قوله ( لم يزالوا مرتدين ) لماذا لم يستثني منهم الخلفاء الأربعة ؟ حفظ
السائل : الصحابة الذين ارتدوا لماذا يقولون لا يدخل فيهم الخلفاء الأربعة ؟
الشيخ : كيف ؟
السائل : الصحابة الذين ارتدوا ليش ما يدخلوا فيهم الخلفاء الأربعة أو الذين عرف فيهم الفضل ؟
الشيخ : لماذا ؟
السائل : يعني هم قليل ما تعينوا
الشيخ : ما عينوا إيه ، لكن مستحيل أن يكون فيهم الخلفاء الأربعة ، لأن الخلفاء الأربعة والعشرة المبشرين بالجنة ، وثابت بن شماس ، وعكاشة بن محصن ، وغيرهم من الصحابة الذين شهد لهم الرسول بالجنة مستحيل أن يرتدوا ، هذا مستحيل ، هذا ما فيه إشكال لكن بقين في غيرهم من عامة الصحابة الذين لم يثبت أنهم ارتدوا ، نحن نقول هذا الحديث لا يدل على ردة الصحابة ، وإنما يدل على نفر قليل ، ونفر لم تكن صحبتهم طويلة ، أصيحاب ، مثل ما نقول باللغة العامية والله هذا صويحب ، صويحب يعني
السائل : صحبته قليلة
الشيخ : ما هو بصاحب بين ، صويحب لك ، طيب هؤلاء لا شك أنه حصل منهم ارتداد ، في زمن أبي بكر رضي الله عنه ، وقاتلهم أبو بكر ، كيف يكون أبو بكر مرتداً وهو الذي قاتل المرتدين ، المرتد يرحب بالمرتدين ما يقاتلهم ، لاكن تعلمون أن غرض الرافضة من هذا الطعن في الشريعة ، لأن الشريعة متلقاة من الصحابة ، ثم الطعن في الرسول عليه الصلاة والسلام ، أن يكون أصحابه بهذه المثابة من الفسوق والفجور ، أخص أصحابه مات على الفجور أو الكفر ثم الطعن برب العالمين عز وجل ، الذي جعل لخير خلقه أصحاباً مثل هؤلاء الأصحاب ، ولذلك لوازم الباطل دائماً تأتي باطلة .
الشيخ : كيف ؟
السائل : الصحابة الذين ارتدوا ليش ما يدخلوا فيهم الخلفاء الأربعة أو الذين عرف فيهم الفضل ؟
الشيخ : لماذا ؟
السائل : يعني هم قليل ما تعينوا
الشيخ : ما عينوا إيه ، لكن مستحيل أن يكون فيهم الخلفاء الأربعة ، لأن الخلفاء الأربعة والعشرة المبشرين بالجنة ، وثابت بن شماس ، وعكاشة بن محصن ، وغيرهم من الصحابة الذين شهد لهم الرسول بالجنة مستحيل أن يرتدوا ، هذا مستحيل ، هذا ما فيه إشكال لكن بقين في غيرهم من عامة الصحابة الذين لم يثبت أنهم ارتدوا ، نحن نقول هذا الحديث لا يدل على ردة الصحابة ، وإنما يدل على نفر قليل ، ونفر لم تكن صحبتهم طويلة ، أصيحاب ، مثل ما نقول باللغة العامية والله هذا صويحب ، صويحب يعني
السائل : صحبته قليلة
الشيخ : ما هو بصاحب بين ، صويحب لك ، طيب هؤلاء لا شك أنه حصل منهم ارتداد ، في زمن أبي بكر رضي الله عنه ، وقاتلهم أبو بكر ، كيف يكون أبو بكر مرتداً وهو الذي قاتل المرتدين ، المرتد يرحب بالمرتدين ما يقاتلهم ، لاكن تعلمون أن غرض الرافضة من هذا الطعن في الشريعة ، لأن الشريعة متلقاة من الصحابة ، ثم الطعن في الرسول عليه الصلاة والسلام ، أن يكون أصحابه بهذه المثابة من الفسوق والفجور ، أخص أصحابه مات على الفجور أو الكفر ثم الطعن برب العالمين عز وجل ، الذي جعل لخير خلقه أصحاباً مثل هؤلاء الأصحاب ، ولذلك لوازم الباطل دائماً تأتي باطلة .