حدثني عبد العزيز بن عبد الله قال حدثني سليمان عن ثور بن زيد عن أبي الغيث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( يعرق الناس يوم القيامة حتى يذهب عرقهم في الأرض سبعين ذراعاً ويلجمهم حتى يبلغ آذانهم ) حفظ
القارئ : حدثني عبد العزيز بن عبد الله قال حدثني سليمان عن ثور بن زيد عن أبي الغيث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( يعرق الناس يوم القيامة حتى يذهب عرقهم في الأرض سبعين ذراعاً ويلجمهم حتى يبلغ آذانهم )
الشيخ : لا إله إلا الله ، هذه آية من آيات الله أن يخرج العرق بهذه الكمية الكبيرة ، فهم يعرقون حتى يصل إلى أنصاف الأذنين ، وحتى يلجمهم ، يعني يصل إلى أفواههم ، لأن الإلجام : هو مكان اللجام من الفرس ، وهو الفم ، ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم ذكر أعلى ما يكون ، أعلى ما يكون وإلا فمنهم من يصل العرق إلى كعبيه ، إلى ركبتيه ، وإلى حقويه ، يختلف الناس في العرق في ذلك اليوم بحسب أعمالهم ، ومنهم من يظله الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ، ولا تتعجب كيف يكون الناس في موقف واحد ، وبعضهم يصل العرق إلى أذنيه ، وبعضهم إلى كعبيهم ، لأن أحوال يوم القيامة لا تقاس بأحوال الدنيا ، فهي شيء فوق التصور ، وإذا كنا في الدنيا مثلاً يمكن أن يقف أربعة أو خمسة أو عشرة على مدرج في الماء فالذي في أعلى الماء يصل الماء يصل إلى كعبيه ، والذي في أسفل الدرج ، يمكن يلجمه يغطيه ، يمكن يلجمه و يغطيه ، هذا مثل يقرب لك المسألة ، مع أننا لا نحتاج إلى التقريب في مثل هذه الأمور يعني ليس بنا حاجة تلح ، إلى أن نعرف أن هذا شيء ممكن ، لأن أحوال الآخرة لا تقاس بأحوال الدنيا ، ولكن ضرب المثل للتقريب لا بأس به ، كما قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( إنكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر لا تضامون في رؤيته )
وفيه أيضاً هذا الحديث أنه يذهب العرق سبعين ذراعا ، سبعين ذراعا ، الذراع من رأس المرفق إلى رأس الأصبع الوسطى هذا الذراع ، رأس المرفق إلى رأس الأصبع الوسطى ، والناس كما تعلمون يختلفون ، لكن المراد
القارئ : الوسط
الشيخ : الوسط ، المراد الوسط ، نعم ، نعم.
الشيخ : لا إله إلا الله ، هذه آية من آيات الله أن يخرج العرق بهذه الكمية الكبيرة ، فهم يعرقون حتى يصل إلى أنصاف الأذنين ، وحتى يلجمهم ، يعني يصل إلى أفواههم ، لأن الإلجام : هو مكان اللجام من الفرس ، وهو الفم ، ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم ذكر أعلى ما يكون ، أعلى ما يكون وإلا فمنهم من يصل العرق إلى كعبيه ، إلى ركبتيه ، وإلى حقويه ، يختلف الناس في العرق في ذلك اليوم بحسب أعمالهم ، ومنهم من يظله الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ، ولا تتعجب كيف يكون الناس في موقف واحد ، وبعضهم يصل العرق إلى أذنيه ، وبعضهم إلى كعبيهم ، لأن أحوال يوم القيامة لا تقاس بأحوال الدنيا ، فهي شيء فوق التصور ، وإذا كنا في الدنيا مثلاً يمكن أن يقف أربعة أو خمسة أو عشرة على مدرج في الماء فالذي في أعلى الماء يصل الماء يصل إلى كعبيه ، والذي في أسفل الدرج ، يمكن يلجمه يغطيه ، يمكن يلجمه و يغطيه ، هذا مثل يقرب لك المسألة ، مع أننا لا نحتاج إلى التقريب في مثل هذه الأمور يعني ليس بنا حاجة تلح ، إلى أن نعرف أن هذا شيء ممكن ، لأن أحوال الآخرة لا تقاس بأحوال الدنيا ، ولكن ضرب المثل للتقريب لا بأس به ، كما قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( إنكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر لا تضامون في رؤيته )
وفيه أيضاً هذا الحديث أنه يذهب العرق سبعين ذراعا ، سبعين ذراعا ، الذراع من رأس المرفق إلى رأس الأصبع الوسطى هذا الذراع ، رأس المرفق إلى رأس الأصبع الوسطى ، والناس كما تعلمون يختلفون ، لكن المراد
القارئ : الوسط
الشيخ : الوسط ، المراد الوسط ، نعم ، نعم.