الأرض منبسطة ومستوية فكيف يلجم العرق بعضهم وبعض لا ؟ حفظ
السائل : أحسن الله إليك ، الأرض منبسطة ومستوية فكيف يلجمهم ؟
الشيخ : هذا الذي أقول لا تقل كيف قل سبحان الله ما أعظم قدرة الله ، الذي يكون الناس في مكان واحد في أرض مستويه مع ذلك منهم من يلجمه ومنهم من يصل إلى كعبيه ، أنظر أيضاً المسألة الثانية منهم من هو في نور ومنهم من
القارئ : في ظلمة
الشيخ : في ظلمة ، وهم في مكان واحد ، فأحوال الآخرة كما قلت لكم لا يمكن أن تدركها العقول ، ولن يضل من ضل في باب الصفات إلا حيث قاس صفات الخالق على صفات المخلوق فضلوا ، كذلك هنا أحوال الآخرة ، يعني لو أننا قسناها في أحوال الدنيا لقلنا هذا شيء محال ويؤدي بنا هذا إلى أحد أمرين إما التكذيب وإما التحريف على وجه مستهجن ، إما التكذيب ، وإما التحريف على وجه مستهجن ، لا يسيغه العقل ولا تبيحه اللغة ، فلهذا أقول لكم إنه ليس لنا أمام هذه الأمور الغيبية إلا التسليم ، إلا التسليم ، أما أن نقول كيف ولما ؟ لا ، نقول ما أعظم قدرة الله ، فنأتي بما التعجبية ، دون ما الإستفهامية ، إي نعم .
الشيخ : هذا الذي أقول لا تقل كيف قل سبحان الله ما أعظم قدرة الله ، الذي يكون الناس في مكان واحد في أرض مستويه مع ذلك منهم من يلجمه ومنهم من يصل إلى كعبيه ، أنظر أيضاً المسألة الثانية منهم من هو في نور ومنهم من
القارئ : في ظلمة
الشيخ : في ظلمة ، وهم في مكان واحد ، فأحوال الآخرة كما قلت لكم لا يمكن أن تدركها العقول ، ولن يضل من ضل في باب الصفات إلا حيث قاس صفات الخالق على صفات المخلوق فضلوا ، كذلك هنا أحوال الآخرة ، يعني لو أننا قسناها في أحوال الدنيا لقلنا هذا شيء محال ويؤدي بنا هذا إلى أحد أمرين إما التكذيب وإما التحريف على وجه مستهجن ، إما التكذيب ، وإما التحريف على وجه مستهجن ، لا يسيغه العقل ولا تبيحه اللغة ، فلهذا أقول لكم إنه ليس لنا أمام هذه الأمور الغيبية إلا التسليم ، إلا التسليم ، أما أن نقول كيف ولما ؟ لا ، نقول ما أعظم قدرة الله ، فنأتي بما التعجبية ، دون ما الإستفهامية ، إي نعم .