بالنسبة للأمور التي بين الآدميين في الأمور المالية يمكن التخلص لكن الأمور الدموية كما لو قتل قتيلاً كيف يتخلص ؟ حفظ
السائل : بالنسبة للأمور التي بين الآدميين في الأمور المالية يمكن التخلص منها لكن الأمور الدموية كما لو قتل قتيلاً كيف يتخلص ؟
الشيخ : نعم ، سبحان الله ، لو قتل قتيلاً يتخلص منه
السائل : يستحل يعني ما يستطيع
الشيخ : لا مهو مستحله ، مات القتيل ، لكن يذهب إلى أهله ، يذهب إلى أهله ، ويقول لهم إني أنا الذي قتلت فلاناً ، وها هي رقبتي لكم ، إن شئتم فاقتلوا وإن شئتم فخذوا الدية ، أو ما يصلح ؟
السائل : هذا حق الله يا شيخ ، لكن باقي حق المقتول
الشيخ : هذا عاد شيء ثاني ، الكلام على أنه يجب عليه إذا تاب أن يسلم نفسه وهذه وقعت على يدي ، إنسان قاتل له شخص عمداً ، عدواناً ، ومضت السنوات ، وتاب الرجل وتاب الله عليه ، وجاء يسأل ، قلنا لا بد أن تعلم الورثة ، ما تصلح التوبة إلا إذا بلغت الورثة ، وفعلاً بلغ الورثة ، قال لهم أنا القاتل ، والآن هذه رقبتي أو تريدون دية ، أو تعفون ، الأمر إليكم ، فقالوا : نأخذ الدية ، نأخذ الدية وسلم ، إي نعم ، فالحاصل بقي حق المقتول عموم قوله تعالى : (( ولا يقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق آثاماً ،يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا إلا من تاب )) عموم الآية تدل على أنه أن الله يتحمل حق المقتول ، يتحمله ، ولا يبقى على القاتل شيء ما دام تاب .
الشيخ : نعم ، سبحان الله ، لو قتل قتيلاً يتخلص منه
السائل : يستحل يعني ما يستطيع
الشيخ : لا مهو مستحله ، مات القتيل ، لكن يذهب إلى أهله ، يذهب إلى أهله ، ويقول لهم إني أنا الذي قتلت فلاناً ، وها هي رقبتي لكم ، إن شئتم فاقتلوا وإن شئتم فخذوا الدية ، أو ما يصلح ؟
السائل : هذا حق الله يا شيخ ، لكن باقي حق المقتول
الشيخ : هذا عاد شيء ثاني ، الكلام على أنه يجب عليه إذا تاب أن يسلم نفسه وهذه وقعت على يدي ، إنسان قاتل له شخص عمداً ، عدواناً ، ومضت السنوات ، وتاب الرجل وتاب الله عليه ، وجاء يسأل ، قلنا لا بد أن تعلم الورثة ، ما تصلح التوبة إلا إذا بلغت الورثة ، وفعلاً بلغ الورثة ، قال لهم أنا القاتل ، والآن هذه رقبتي أو تريدون دية ، أو تعفون ، الأمر إليكم ، فقالوا : نأخذ الدية ، نأخذ الدية وسلم ، إي نعم ، فالحاصل بقي حق المقتول عموم قوله تعالى : (( ولا يقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق آثاماً ،يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا إلا من تاب )) عموم الآية تدل على أنه أن الله يتحمل حق المقتول ، يتحمله ، ولا يبقى على القاتل شيء ما دام تاب .