فوائد حديث الحساب . حفظ
الشيخ : هذا الحديث في طرقه ، يدل على إثبات الحساب ، وأن الله سبحانه وتعالى يحاسب الخلائق ، لكن الحساب نوعان ، لكن الحساب نوعان : حساب مناقشة ، وحساب عرض ، فحساب العرض أن يقال ألم تعمل كذا في يوم كذا ؟ ألم تعمل كذا في يوم كذا ؟ حتى يقر بذنوبه ، ثم يقول الله له إلا سترتها عليك في الدنيا ، وأنا أغفرها لك اليوم ، هذا حساب عرض يعرض عليه عمله فقط ، ولكن الله تعالى يعفو عنه ، وهذا هو الحساب اليسير ، أما الثاني ، النوع الثاني فهو حساب المناقشة ، أن يناقش الإنسان ، ولا شك أن الإنسان إذا نوقش فسوف يعذب قطعاً ، لأنك لو أردت أن تقابل نعمة من نعم الله عز وجل عليك بجميع أعمالك الصالحة ، لرجحت هذه النعمة ، وبقيت مطالباً ، وبقيت مطالباً ، لأن المناقشة أن الإنسان يحاسب لك أو عليك ، فلو ناقشنا الله عز وجل الحساب لهلكنا ، لأن نعمة من نعمه تطيح بجميع أعمالنا ، بل إن أعمالنا الصالحة نفسها ، من النعم التي تحتاج إلى شكر ، لأنك إذا نظرت إلى الكفار ، ثم إلى الفساق ، ثم إلى العصاة ورأيت أن الله أنعم عليك بما ليسوا عليه ، فهذه نعمة تحتاج إلى شكر ، ولهذا قال بعضهم :
" إذا كان شكري نعمة الله نعمة *** علي له في مثلها يجب الشكر
فكيف بلوغ الشكر إلا بفضله *** وإن طالت الأيام واتصل العمر "
" إذا كان شكري نعمة الله نعمةً *** عليّ له في مثلها يجب الشكر
فكيف بلوغ الشكر إلا بفضله *** وإن طالت الأيام واتصل العمرُ "
وهداية ينشدنا إياها ، أنشدناها أنشدنا هذين البيتين
القارئ : ما ، ما أقدر أحفظها
الشيخ : أبداً ، طيب من حفظهما ؟ أعيد الثالثة
"إذا كان شكري نعمة الله نعمة *** علي له في مثلها يجب الشكر
فكيف بلوغ الشكر إلا بفضله *** وإن طالت الأيام واتصل العمر "
القارئ : إذا كان شكري نعمة الله نعمةً علي بمثلها
الشيخ : له
القارئ : علي له في مثلها يجب الشكر فكيف بلوغ الشكر إلا بفضله *** وإن طالت الأيام واتصل العمر
الشيخ : نعم ، وأظنك سمعتها قبل ، طيب ، على كل حال ، الشاهد من هذين البيتين قوله :
" إذا كان شكري نعمة الله نعمة *** علي له في مثلها يجب الشكر"
هذا الشاهد ، فقول الرسول من نوقش الحساب عذب ، هذا هو معناها ، وفي هذا الحديث دليل أن النبي صلى الله عليه وسلم يناقشه الصحابه فيما يشكل عليهم من كتاب الله ، لأن عائشة رضي الله عنها ناقشت النبي صلى الله عليه وسلم ، بكتاب الله ، (( فأما من أوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيراً )) .
" إذا كان شكري نعمة الله نعمة *** علي له في مثلها يجب الشكر
فكيف بلوغ الشكر إلا بفضله *** وإن طالت الأيام واتصل العمر "
" إذا كان شكري نعمة الله نعمةً *** عليّ له في مثلها يجب الشكر
فكيف بلوغ الشكر إلا بفضله *** وإن طالت الأيام واتصل العمرُ "
وهداية ينشدنا إياها ، أنشدناها أنشدنا هذين البيتين
القارئ : ما ، ما أقدر أحفظها
الشيخ : أبداً ، طيب من حفظهما ؟ أعيد الثالثة
"إذا كان شكري نعمة الله نعمة *** علي له في مثلها يجب الشكر
فكيف بلوغ الشكر إلا بفضله *** وإن طالت الأيام واتصل العمر "
القارئ : إذا كان شكري نعمة الله نعمةً علي بمثلها
الشيخ : له
القارئ : علي له في مثلها يجب الشكر فكيف بلوغ الشكر إلا بفضله *** وإن طالت الأيام واتصل العمر
الشيخ : نعم ، وأظنك سمعتها قبل ، طيب ، على كل حال ، الشاهد من هذين البيتين قوله :
" إذا كان شكري نعمة الله نعمة *** علي له في مثلها يجب الشكر"
هذا الشاهد ، فقول الرسول من نوقش الحساب عذب ، هذا هو معناها ، وفي هذا الحديث دليل أن النبي صلى الله عليه وسلم يناقشه الصحابه فيما يشكل عليهم من كتاب الله ، لأن عائشة رضي الله عنها ناقشت النبي صلى الله عليه وسلم ، بكتاب الله ، (( فأما من أوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيراً )) .