فوائد حديث : ( ليس أحد يحاسب يوم القيامة إلا هلك ) حفظ
الشيخ : وفي هذا الحديث دليل على أن النبي صلى الله عليه وسلم يناقشه الصحابه فيما يشكل عليهم من كتاب الله ، لأن عائشة رضي الله عنها ناقشت النبي صلى الله عليه وسلم ، بكتاب الله (( فأما من أوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيرا )) وهذه الفائدة يتفرع عنها ما هو أهم منها وهو أن الصحابة لم يدعوا شيئاً تحتاج الأمة إليه إلا تبينوا عنه ، وسألوا عنه ، وما لم يسألوا عنه فهو واضح ، لا يحتاج إلى سؤال ، ولكنني ، ولكنهم كما قلت لكم سابقاً ليسوا يسألون عن الأمور الكونية ، اللهم إلا نادراً ، وإنما يسألون عن إيش؟ ، عن الأمور
القارئ : الشرعية
الشيخ : الشرعية ، وضربنا لكم مثلا بذلك ، ولسنا منه ببعيد ، ما هو ؟
القارئ : عندما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم حديث الدجال قال إن الأيام تطول حتى يكون السنة كاليوم ، والأسبوع كشهر ، فلم يسألوه قالوا كيف
الشيخ : أول يوم كسنة ، ثاني كشهر ثالث يوم كأسبوع والباقي كأيامنا
القارئ : فلم يسألوا قالوا كيف يكون هذا ؟ وإنما سألوا عن كيفية الصلاة ، فلم يسألوا عن الأمر الكوني وإنما سألوا عن الشرعي
الشيخ : ما سألوا عن اليوم كيف يكون سنة ، هل الشمس تتأخر ، ولا كيف ، وش إلي أخرها ، يؤخرها ، نعم ، وبه نعرف أيضاً ضعف الرواية التي يتناقلها أصحاب البلاغة ، تحت عنوان أسلوب الحكيم ، حينما قالوا إن الصحابة ، سألوا النبي صلى الله عليه وسلم ، ما بال الهلال يبدوا صغيراً ، ثم يكبر ثم يعود صغيراً ، فأنزل الله تعالى : (( يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج )) البلاغيون يدعون أن الصحابة سألوا الرسول عليه الصلاة والسلام ليش الهلال أول ما يظهر صغير ثم يكبر ، فقال الله تعالى : ((يسألونك عن الأهلة )) يعني عن صغرها وكبرها (( قل هي مواقيت للناس )) فعدل الله عن الجواب ، جواب ما سألوا إلى المصلحة الشرعية ، أنها مواقيت للناس والحج ، وقالوا : هذا جواب السائل بما لا يتوقع ، وسموا ذلك أسلوب الحكيم ، كان الجواب لو كان وفق السؤال إن صح السؤال ، قل هي تصغر كلما دنت ، دنت من الشمس ، لأن الهلال كلما كان أقرب للشمس ، كان نوره أقل ، وكلما بعد صار نوره أكثر ، ولهذا إذا كان بينهما بعد مابين المشرق والمغرب صار مملوءًا بالنور ، لكن هذا أمر قدري ما له دخل بالشرع ، ولكن هذا الذي ادعاه البلاغيون غير صحيح ، ما صح أن هذا سبب النزول ، إنما سبب النزول الأهلة ما الحكمة منها ، فبين الله الحكمة ، هذا السؤال ، إي نعم ، المهم أن هذا الحديث فيه دليل على أن الصحابة يناقشون الرسول عليه الصلاة والسلام فيما يشكل عليهم ، سواء أشكل عليهم ابتداءً أو أشكل عليهم لتنزيل آيات عليهم من القرآن عليهم ، نعم .
القارئ : الشرعية
الشيخ : الشرعية ، وضربنا لكم مثلا بذلك ، ولسنا منه ببعيد ، ما هو ؟
القارئ : عندما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم حديث الدجال قال إن الأيام تطول حتى يكون السنة كاليوم ، والأسبوع كشهر ، فلم يسألوه قالوا كيف
الشيخ : أول يوم كسنة ، ثاني كشهر ثالث يوم كأسبوع والباقي كأيامنا
القارئ : فلم يسألوا قالوا كيف يكون هذا ؟ وإنما سألوا عن كيفية الصلاة ، فلم يسألوا عن الأمر الكوني وإنما سألوا عن الشرعي
الشيخ : ما سألوا عن اليوم كيف يكون سنة ، هل الشمس تتأخر ، ولا كيف ، وش إلي أخرها ، يؤخرها ، نعم ، وبه نعرف أيضاً ضعف الرواية التي يتناقلها أصحاب البلاغة ، تحت عنوان أسلوب الحكيم ، حينما قالوا إن الصحابة ، سألوا النبي صلى الله عليه وسلم ، ما بال الهلال يبدوا صغيراً ، ثم يكبر ثم يعود صغيراً ، فأنزل الله تعالى : (( يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج )) البلاغيون يدعون أن الصحابة سألوا الرسول عليه الصلاة والسلام ليش الهلال أول ما يظهر صغير ثم يكبر ، فقال الله تعالى : ((يسألونك عن الأهلة )) يعني عن صغرها وكبرها (( قل هي مواقيت للناس )) فعدل الله عن الجواب ، جواب ما سألوا إلى المصلحة الشرعية ، أنها مواقيت للناس والحج ، وقالوا : هذا جواب السائل بما لا يتوقع ، وسموا ذلك أسلوب الحكيم ، كان الجواب لو كان وفق السؤال إن صح السؤال ، قل هي تصغر كلما دنت ، دنت من الشمس ، لأن الهلال كلما كان أقرب للشمس ، كان نوره أقل ، وكلما بعد صار نوره أكثر ، ولهذا إذا كان بينهما بعد مابين المشرق والمغرب صار مملوءًا بالنور ، لكن هذا أمر قدري ما له دخل بالشرع ، ولكن هذا الذي ادعاه البلاغيون غير صحيح ، ما صح أن هذا سبب النزول ، إنما سبب النزول الأهلة ما الحكمة منها ، فبين الله الحكمة ، هذا السؤال ، إي نعم ، المهم أن هذا الحديث فيه دليل على أن الصحابة يناقشون الرسول عليه الصلاة والسلام فيما يشكل عليهم ، سواء أشكل عليهم ابتداءً أو أشكل عليهم لتنزيل آيات عليهم من القرآن عليهم ، نعم .