تتمة القرءة من الشرح . حفظ
القارئ : وأخرج البيهقي في البعث من حديث عمرو بن حزم مثله وفيه راو ضعيف أيضاً واختلف في سنده وفي سياق متنه وعند البزار من حديث أنس بسند ضعيف نحوه ، وعند الكلاباذي في معاني الأخبار بسند واه من حديث عائشة " فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فاتبعته فإذا هو في مشربة يصلي فرأيت على رأسه ثلاثة أنوار فلما قضى صلاته قال : ( رأيت الأنوار ؟ ) قلت : نعم قال : ( إن آتيا أتاني من ربي فبشرني أن الله يدخل الجنة من أمتي سبعين ألفاً بغير حساب ولا عذاب ثم أتاني فبشرني أن الله يدخل من أمتي مكان كل واحد من السبعين ألفا سبعين ألفا بغير حساب ولا عذاب ثم أتاني فبشرني أن الله يدخل من أمتي مكان كل واحد من السبعين ألفاً المضاعفة سبعين ألفا بغير حساب ولا عذاب فقلت يا رب لا يبلغ هذا أمتي قال : أكملهم لك من الأعراب ممن لا يصوم ولا يصلي ) " قال الكلاباذي المراد بالأمة أولا أمة الإجابة وبقوله آخرا : أمتي أمة الاتباع فإن أمته صلى الله عليه وسلم على ثلاثة أقسام أحدها أخص من الآخر أمة الاتباع ثم أمة الإجابة ثم أمة الدعوة فالأولى أهل العمل الصالح والثانية مطلق المسلمين والثالثة من عداهم ممن بعث إليهم ويمكن الجمع بأن القدر الزائد على الذي قبله هو مقدار الحثيات فقد وقع عند أحمد من رواية قتادة عن النضر بن أنس أو غيره عن أنس رفعه ( أن الله وعدني أن يدخل الجنة من أمتي أربعمائة ألف فقال أبو بكر زدنا يا رسول الله فقال هكذا وجمع كفيه فقال زدنا فقال وهكذا فقال عمر حسبك أن الله إن شاء أدخل خلقه الجنة بكف واحدة
الشيخ : إن الله
القارئ : حسبك أن الله
الشيخ : إن الله
السائل : إن الله
الشيخ : يحتمل الفتح عندك فتوحه ؟
القارئ : يصلح ، يصلح
القارئ : إن شاء أدخل خلقه الجنة بكف واحدة فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( صدق عمر ) وسنده جيد لكن اختلف على قتادة في سنده اختلافاً كثيراً قوله : فقام إليه عكاشة
الشيخ : خلص ، المهم ، الحمد لله أن الأمر واسع سبعين مع كل واحد سبعين ألف ، اللهم لك الحمد
السائل : يا شيخ ، عكاشة ، استحق دخول الجنة بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم أم بأعماله الصالحة ؟
الشيخ : لا شك أن الرسول صلى الله عليه وسلم دعا له لعلمه أنه أهل ، ولهذا ذهب العلماء إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم رد الرجل الآخر وهو من الأنصار لأنه لم يعلم عن حاله شيئاً ، يوجب أن يخبره بأنه منهم ، فلولا أنه أهل ما دعا له الرسول ولا قال أنت منهم .
الشيخ : إن الله
القارئ : حسبك أن الله
الشيخ : إن الله
السائل : إن الله
الشيخ : يحتمل الفتح عندك فتوحه ؟
القارئ : يصلح ، يصلح
القارئ : إن شاء أدخل خلقه الجنة بكف واحدة فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( صدق عمر ) وسنده جيد لكن اختلف على قتادة في سنده اختلافاً كثيراً قوله : فقام إليه عكاشة
الشيخ : خلص ، المهم ، الحمد لله أن الأمر واسع سبعين مع كل واحد سبعين ألف ، اللهم لك الحمد
السائل : يا شيخ ، عكاشة ، استحق دخول الجنة بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم أم بأعماله الصالحة ؟
الشيخ : لا شك أن الرسول صلى الله عليه وسلم دعا له لعلمه أنه أهل ، ولهذا ذهب العلماء إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم رد الرجل الآخر وهو من الأنصار لأنه لم يعلم عن حاله شيئاً ، يوجب أن يخبره بأنه منهم ، فلولا أنه أهل ما دعا له الرسول ولا قال أنت منهم .