رجل له ولد تارك للصلاة طالما أمره بها فلم يستجب فماذا على الأب.؟ حفظ
السائل : سؤالي الأخير ما حكم رجل له ابن تارك الصلاة ويدعيه إلى الصلاة يدعيه إلى الصلاة ولكن لا فائدة ؟
الشيخ : قديش عمرو ؟
السائل : كبير .
الشيخ : قديش عمرو؟
السائل : يعني بالغ ثمانية عشر تسعة عشر .
الشيخ : طيب ، أيه هذا أكيد أبوه لما كان عمرو بدل ثماينة عشر ثمان ما أمره بالصلاة لأنو أبوه كان يمكن ما يصلي والله أعلم أو كان مصليا لكن كان مقصرا في تطبيق الأمر النبوي الكريم ( مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع ، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر وفرقوا بينهم في المضاجع ) أنا لا أكاد أتصور أبًا وأمًا يقومان على تنشأة الولد وتربيته سواء كان ذكرا أو أنثى في حدود الأحكام الشرعية منها أن يأمروه بالصلاة وهم ابن سبعة بالتي هي أحسن ، أبوه بيروح عالجامع بيأخذه معه بيتعود على الصلاة بيتعود على الوضوء على الطهارة إلى آخره يبلغ السن العاشرة وهو لا يصلي بيشتغل الضرب به ولا تأخذه الأب والأم في ولده رأفة ولا رحمة ليه لأنو الشرع أمره بذلك فإذا ما بلغ هذا الولد سن الرجال سن التكليف صار بقا ما عاد يمشي الحال فيه أمر ونهي ليه لأنو من قبل لم يُؤمر ولم يُنه ولذلك فنحن نصب اللوم كل اللوم على الأباء الذين يشكون من أولادهم بعد أن يبلغوا سن التكليف حيث لا أمر للوالد عليه أي من ناحية شرعية أما من حيث الطاعة فيجب ، فحينئذٍ يقال المثل العربي القديم ( في الصيف ضيعتِ اللبن ) الآن بعد أن بلغ هذا السن ثمانية عشر سنة وهو لا يصلي والله إذا ضربته بيضربك إذا قتلته بيقتلك ، ولذلك أنت شاعر بهذا فما بتعمل شيء إلا لا حول ولا قوة إلا بالله إلا أن تشكو الأمر إلى من تثق به من أصدقاءك ولا فائدة ليه كان هذا الولد متل الشتلة الغضة الطرية زرعتها وبدأت إيش رأيتها تميل شرقا غربا شمالا جنوبا وأنت تريد أن تنشأ قائمة على سوقها مستقيمة فتركتها وأهملتها بينما كل ما شفتها عوجت شوية هيك بتجيبها هيك وهكذا لحتى تستقيم على الجادة كما تريد حينئذٍ يطيب لك أن تنظر إليها وأن تتمتع بها سواء بالنظر إليها أو بالأكل من ثمارها أما بعد ما أيش بلغت سن الاستقرار يمينا أو يسار ونحو ذلك شلون بدنا نساوي في هالشجرة هاي خلاص في الصيف ضيعت اللبن المهم من ابتلي بمثل هذا الولد إن كان قام بواجب الأمر بالصلاة والضرب على الصلاة كما أمر الرسول عليه السلام فهو غير مؤاخذ عند الله عزّ وجل ثم له مثل بنوح عليه السلام وابنه إللي عقه وقلّو اركب معنا قال سآوي إلى جبل يعصمني من الماء الخلاصة بكون هو معذور والمهم هو يكون خلّص حالو من مخالفة الشرع أما إذا كان هو في الحقيقة كما اعتقد هو إللي قصر وهو سبب ضلال هالولد وعصيانه وعدم استجابته لأمر أبوه بالصلاة بعد ما بلغ هالسن سن ثمان عشر هذا الذي ينبغي ، وأخيرا ليس له إلا أن يدعو الله عزّ وجل له بأن يهديه سواء السبيل .