حدثني عبد الله بن محمد حدثنا معاوية بن عمرو حدثنا أبو إسحاق عن حميد قال سمعت أنساً يقول أصيب حارثة يوم بدر وهو غلام فجاءت أمه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله قد عرفت منزلة حارثة مني فإن يك في الجنة أصبر وأحتسب وإن تكن الأخرى ترى ما أصنع فقال ( ويحك أوهبلت أوجنة واحدة هي إنها جنان كثيرة وإنه لفي جنة الفردوس ) حفظ
القارئ : حدثني عبد الله بن محمد حدثنا معاوية بن عمرو حدثنا أبو إسحاق عن حميد قال سمعت أنساً يقول أصيب حارثة يوم بدر وهو غلام فجاءت أمه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : " يا رسول الله قد عرفت منزلة حارثة مني فإن يك في الجنة أصبر وأحتسب وإن تكن الأخرى ترى ما أصنع فقال : ( ويحك أوهيلت أو جنة واحدة هي إنها جنان كثيرة وإنه لفي جنة الفردوس ) "
الشيخ : ما شاء الله ، الله أكبر
القارئ : أوهبلت
الشيخ : نعم
القارئ : أوهبلت
الشيخ : نعم ، قبله ، قال ويحك أو هبلت لكنها نسخة ، عندك ساقطة ؟
السائل : لا عندي مضبوطة ، أو هبلت ، صح
الشيخ : نعم ، من حارثة عندك ؟ القسطلاني ،
القارئ : حارثة بن سراقة بن الحارث الأنصاري
الشيخ : طيب هذا من الأنصار ، يعني ليس هو أبا زيد بن زيد الحارثة ، لكنه من الأنصار وكأنه صغير ، فجاءت أمه تسأل النبي عليه الصلاة والسلام ، فقال لها أوهبلت ، يعني أصابك الهبال ، والهبال هو الخبال والجنون ، وهذا موجود عندنا حنا في اللغة العامية ، إذا تكلم أحد بشيء مستبعد قال أنت مهبول ، نعم ، يعني فيك جنون ، فقال أو جنة واحدة ، يعني أن الجنان أكثر من واحدة ، إنها جنان كثيرة ، وإنه لفي جنة الفردوس الله أكبر ، الفرق بين الصبر و الاحتساب ، أن الصبر حبس النفس ، والإحتساب رجاء الأجر ، فالإنسان قد يصبر نفسه ، ويحبسها عن الجزع ، وعن التسخط لكن لا يطرأ بباله انتظار الثواب ، فإذا كان منتظراً الثواب صار
القارئ : صابرا
الشيخ : لا
القارئ : محتسب
الشيخ : صار محتسب
الشيخ : الظاهر أن قلبك ليس حاضر .