في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم أن ( بين شحمة أذن الكافر إلى عاتقه سبع مائة عام ) كيف نستطيع أن نجمع بين الحديثين ؟ حفظ
السائل : في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم أن ( بين شحمة أذن الكافر إلى عاتقه سبع مائة عام ) كيف نستطيع أن نجمع بين الحديثين ؟
الشيخ : الحديث ذكرته أين هو ؟
السائل : ذكره في الشرح
الشيخ : إي ، وش يقول ؟
السائل : يقول : ( يعظم أهل النار في النار حتى أن بين شحمة أذن أحدهم إلى عاتقه مسيرة سبعمائة عام )
الشيخ : من هو عنه ؟
السائل : عن أحمد
الشيخ : عن أحمد وش سنده ؟
السائل : الرواية عن أحمد في حديث ابن عمر مرفوعا : ( يعظم أهل النار في النار حتى إن بين شحمة أذن أحدهم إلى عاتقه مسيرة سبعمائة عام ) وفي الزهد لابن المبارك بسند صحيح عن أبي هريرة قال : ( ضرس الكافر يوم القيامة أعظم من أحد يعظمون لتمتلىء منهم وليذوقوا العذاب ) له حكم الرفع لأنه لا مجال للرأي فيه ، والأخبار في ذلك كثيرة ... .
الشيخ : حكمه الرفع
الشيخ : عندك شيء أنت ؟
السائل : لا نفسه ، مختصر ، لكن العلة التي ذكرت وردت مرفوعة
الشيخ : هاه
السائل : أقول العلة التي ذكرت يقول : يعظمون لتمتلئ ، ذكرها مرفوعة ، قال
الشيخ : نعم ، الحمد لله هذا من توفيق الله ، طيب الظاهر إن ، إذا صح ، حديث أحمد ، إذا صح فهو، والله أعلم إما بعد دخولهم إياها ، أو أن هذا بالعرض وذاك بالطول ، لأن ما بين شحمة الأذن إلى العاتق طولاً ، وما بين المنكبين عرضاً ، فيكون هذا كناية عن طول أعناقهم ، إي نعم ، أخذنا ثلاثة
السائل : ما هو سؤال يا شيخ
الشيخ : تعليم
السائل : لا ، لا
الشيخ : هاه ، الدرس فيه إما سؤال ولا تعليم
السائل : لا ، الذي ذكرته يا شيخ ، تعليم هذا إلي ذكرته قوم ذكرت فيه قولين ، إما أن يكون تقدير فيها شمساً
الشيخ : نعم
السائل : هذا قول
الشيخ : نعم ، احتمال ما هو بقول ، هذه من عندي
السائل : وما هو الأقرب
الشيخ : إلي أقرب عندي إنه على سبيل الفرض .