قراءة من الشرح . حفظ
الشيخ : أنظر تكلم عن صلب آدم تكلم عليه
لأنه مر هذا الحديث ما فيه ذكر فيه صلب ادم
القارئ : حين أخذ الميثاق
الشيخ : بس
السائل : ... في صلب آدم حين أخذت الميثاق ...
الشيخ : بس
السائل : فأبيت فامتنعت فيها وقصدك ... ألا تشرك بي الاستنثناء مفرغ وإنما حذف المستثنى منه مع أنه كلام موجب ، لأنه في النداء معنى الإمتناع فيكون نفياً معنى أي ما اخترت إلا الشرك ، وظاهر قوله أردت منك يوافق مذهب المعتزلة ، لأن المعنى عرفت منك التوحيد ، فخالفت مرادي وأتيت بالشرك وأجيب بأن الإرادة هنا بمعنى الأمر أي أمرتك فلم تفعل لأنه سبحانه وتعالى لا يكون في ملكه إلا ما يريد ، وقال الطيبي : والأظهر أن تحمل الإرادة هنا على أخذ الميثاق ، في آية : (( وإذ أخذ ربك من بني آدم )) بقرينة وأنت في صلب آدم ، ويحمل الإذاء على نقض العهد ، و الحديث سبق في قوله (( وإذا قال ربك للملائكة ))
القارئ : قريب من هذا
الشيخ : قريب
القارئ : نعم
الشيخ : لأن أخذ العهد أخذ العهد في الميثاق ، ومن صلب آدم ، تكلم فيه الناس كثيرا ،فمنهم من صححه ومنهم من ضعفه ، وقال : إن قوله تعالى : (( وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم )) إن هذا وما ركز الله في الفطر والعقول ، من الوحدانية والإيمان بالله عز وجل ولهذا قال : من بني آدم ، ولم يقل من ظهورهم ولم يقل من ظهرهم ، فالجمع يدل على أن المراد أنفسهم أن أخذ عليهم وهم بطون أمهاتهم وذلك بما ركز الله في قلوبهم من الفطرة ، والمسألة مبسوطة في شرح الطحاوية ، على كل حال الشاهد من هذا أن أهل النار يودون أن يفتدوا بملء الأرض ذهباً ، ولكنه لا يحصل لهم ذلك .
لأنه مر هذا الحديث ما فيه ذكر فيه صلب ادم
القارئ : حين أخذ الميثاق
الشيخ : بس
السائل : ... في صلب آدم حين أخذت الميثاق ...
الشيخ : بس
السائل : فأبيت فامتنعت فيها وقصدك ... ألا تشرك بي الاستنثناء مفرغ وإنما حذف المستثنى منه مع أنه كلام موجب ، لأنه في النداء معنى الإمتناع فيكون نفياً معنى أي ما اخترت إلا الشرك ، وظاهر قوله أردت منك يوافق مذهب المعتزلة ، لأن المعنى عرفت منك التوحيد ، فخالفت مرادي وأتيت بالشرك وأجيب بأن الإرادة هنا بمعنى الأمر أي أمرتك فلم تفعل لأنه سبحانه وتعالى لا يكون في ملكه إلا ما يريد ، وقال الطيبي : والأظهر أن تحمل الإرادة هنا على أخذ الميثاق ، في آية : (( وإذ أخذ ربك من بني آدم )) بقرينة وأنت في صلب آدم ، ويحمل الإذاء على نقض العهد ، و الحديث سبق في قوله (( وإذا قال ربك للملائكة ))
القارئ : قريب من هذا
الشيخ : قريب
القارئ : نعم
الشيخ : لأن أخذ العهد أخذ العهد في الميثاق ، ومن صلب آدم ، تكلم فيه الناس كثيرا ،فمنهم من صححه ومنهم من ضعفه ، وقال : إن قوله تعالى : (( وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم )) إن هذا وما ركز الله في الفطر والعقول ، من الوحدانية والإيمان بالله عز وجل ولهذا قال : من بني آدم ، ولم يقل من ظهورهم ولم يقل من ظهرهم ، فالجمع يدل على أن المراد أنفسهم أن أخذ عليهم وهم بطون أمهاتهم وذلك بما ركز الله في قلوبهم من الفطرة ، والمسألة مبسوطة في شرح الطحاوية ، على كل حال الشاهد من هذا أن أهل النار يودون أن يفتدوا بملء الأرض ذهباً ، ولكنه لا يحصل لهم ذلك .