باب : كيف كانت يمين النبي صلى الله عليه وسلم. وقال : سعد : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( والذي نفسي بيده ) . وقال أبوقتادة: قال : أبو بكر عندالنبي صلى الله عليه وسلم : لاها الله إذا. يقال : والله وبالله وتالله . حفظ
القارئ : باب كيف كانت يمين النبي صلى الله عليه وسلم. وقال : سعد : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( والذي نفسي بيده ).
الشيخ : وفي هذا دليل على ما بوب له البخاري رحمه الله بقوله : " وايم الله " فقوله : ( وايم الله ) مثل والله فهي يمين، فإذا قال الإنسان : وايم الله لأفعلن كذا فهو كقوله : والله لأفعلن كذا.
القارئ : باب : كيف كانت يمين النبي صلى الله عليه وسلم. وقال : سعد : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( والذي نفسي بيده ) . وقال أبو قتادة: قال : أبو بكر عندالنبي صلى الله عليه وسلم : لاها الله إذاً. يقال : والله وبالله وتالله .
الشيخ : هذه حروف القسم الواو والباء والتاء، ويذكر بدلا عنها هاء، كقول أبي بكر : لاها الله، الباء هي أعم حروف القسم ولهذا تدخل على الظاهر والمضمر ومع وجود الفعل وحذفه قال الله تعالى : (( وأقسموا بالله جهد أيمانهم )) فهنا دخلت على الاسم الظاهر مقروناً بها فعل القسم، وتدخل على الاسم المضمر فتقول: رب الله به أحلف، فتدخل على الضمير، وتذكر مجردة عن الفعل وهو كثير مثل: والله لأفعلن. أما التاء فإنها خاصة للفظ الجلالة ورب، على أنها قليلة في رب، يقولون : ترب الكعبة، كما يقولون : ورب الكعبة، ولا يذكر معها فعل القسم، لا يصح أن تقول : أقسم تالله. وأما الواو فإنها تدخل على كل ما يقسم به لكنها لا تدخل إلا على الظاهر ولا يذكر معها فعل القسم، فصار أعمهن الباء ثم الواو ثم التاء.
الشيخ : وفي هذا دليل على ما بوب له البخاري رحمه الله بقوله : " وايم الله " فقوله : ( وايم الله ) مثل والله فهي يمين، فإذا قال الإنسان : وايم الله لأفعلن كذا فهو كقوله : والله لأفعلن كذا.
القارئ : باب : كيف كانت يمين النبي صلى الله عليه وسلم. وقال : سعد : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( والذي نفسي بيده ) . وقال أبو قتادة: قال : أبو بكر عندالنبي صلى الله عليه وسلم : لاها الله إذاً. يقال : والله وبالله وتالله .
الشيخ : هذه حروف القسم الواو والباء والتاء، ويذكر بدلا عنها هاء، كقول أبي بكر : لاها الله، الباء هي أعم حروف القسم ولهذا تدخل على الظاهر والمضمر ومع وجود الفعل وحذفه قال الله تعالى : (( وأقسموا بالله جهد أيمانهم )) فهنا دخلت على الاسم الظاهر مقروناً بها فعل القسم، وتدخل على الاسم المضمر فتقول: رب الله به أحلف، فتدخل على الضمير، وتذكر مجردة عن الفعل وهو كثير مثل: والله لأفعلن. أما التاء فإنها خاصة للفظ الجلالة ورب، على أنها قليلة في رب، يقولون : ترب الكعبة، كما يقولون : ورب الكعبة، ولا يذكر معها فعل القسم، لا يصح أن تقول : أقسم تالله. وأما الواو فإنها تدخل على كل ما يقسم به لكنها لا تدخل إلا على الظاهر ولا يذكر معها فعل القسم، فصار أعمهن الباء ثم الواو ثم التاء.