حدثنا أبو اليمان قال أخبرنا شعيب حدثنا أبو الزناد عن عبد الرحمن الأعرج عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( قال سليمان لأطوفن اليلة على تسعين امرأة كلهن تأتي بفارس يجاهد في سبيل الله فقال له صاحبه قل إن شاء الله فلم يقل إن شاء الله فطاف عليهن جميعا فلم تحمل منهن إلا امرأة واحدة جاءت بشق رجل وايم الذي نفس محمد بيده لو قال إن شاء الله لجاهدوا في سيل الله فرسانا أجمعون ) حفظ
القارئ : حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، حدثنا أبو الزناد، عن عبد الرحمن الأعرج، عن أبي هريرة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( قال سليمان: لأطوفن الليلة على تسعين امرأة ).
الشيخ : كل ما بعد الأعداد عشرين فما فوق يكون تمييزاً منصوباً، وكل التمييز حتى عشرة رجال رجال تمييز لكنه مجرور، إنما العشرين فما فوقها يكون تمييزاً منصوباً.
القارئ : ( قال سليمان: لأطوفن الليلة على تسعين امرأة كلهن تأتي بفارس يجاهد في سبيل الله، فقال له صاحبه: قل: إن شاء الله، فلم يقل إن شاء الله، فطاف عليهن جميعاً فلم يحمل منهن إلا امرأة واحدة، جاءت بشق رجل، وايم الذي نفس محمد بيده، لو قال: إن شاء الله، لجاهدوا في سبيل الله فرساناً أجمعون ).
الشيخ : الشاهد قوله : ( وايم الذي نفس محمد بيده ).
وفي هذا الحديث آية من آيات الله حيث إن سليمان عليه الصلاة والسلام أقسم أن يطوف على تسعين امرأة يعني يجامع، تلد كل واحدة تأتي بفارس يجاهد في سبيل الله، فقال له صاحبه، وفي لفظ آخر : ( قال له الملك ) وهو صاحبه، لأن الملك يصاحب، ويحتمل أنه صاحبه من الإنس من البشر يعني وأنه قال له الملك وصاحبه أيضاً، قل إن شاء الله فلم يقل، قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( لو قالها لجاهدوا في سبيل الله فرساناً أجمعون ) ولكنه لم يقل فولدت واحدة منهن فقط شق إنسان نصف إنسان، يعني لم يحصل له من مطلوبه ولا شيء واحد. وفي هذا دليل على أن الإنسان ينبغي له إذا أراد أن تقضى حاجته أن يقيد ذلك بمشيئة الله، لأنه إذا لم يقيد ذلك بمشيئة الله أعني القسم صار فيه شائبة من التألي على الله، والتألي على الله قد يحبطه الله عز وجل، إذن فكلما حلفت على شيء مستقبل فقل إن شاء الله.
الشيخ : كل ما بعد الأعداد عشرين فما فوق يكون تمييزاً منصوباً، وكل التمييز حتى عشرة رجال رجال تمييز لكنه مجرور، إنما العشرين فما فوقها يكون تمييزاً منصوباً.
القارئ : ( قال سليمان: لأطوفن الليلة على تسعين امرأة كلهن تأتي بفارس يجاهد في سبيل الله، فقال له صاحبه: قل: إن شاء الله، فلم يقل إن شاء الله، فطاف عليهن جميعاً فلم يحمل منهن إلا امرأة واحدة، جاءت بشق رجل، وايم الذي نفس محمد بيده، لو قال: إن شاء الله، لجاهدوا في سبيل الله فرساناً أجمعون ).
الشيخ : الشاهد قوله : ( وايم الذي نفس محمد بيده ).
وفي هذا الحديث آية من آيات الله حيث إن سليمان عليه الصلاة والسلام أقسم أن يطوف على تسعين امرأة يعني يجامع، تلد كل واحدة تأتي بفارس يجاهد في سبيل الله، فقال له صاحبه، وفي لفظ آخر : ( قال له الملك ) وهو صاحبه، لأن الملك يصاحب، ويحتمل أنه صاحبه من الإنس من البشر يعني وأنه قال له الملك وصاحبه أيضاً، قل إن شاء الله فلم يقل، قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( لو قالها لجاهدوا في سبيل الله فرساناً أجمعون ) ولكنه لم يقل فولدت واحدة منهن فقط شق إنسان نصف إنسان، يعني لم يحصل له من مطلوبه ولا شيء واحد. وفي هذا دليل على أن الإنسان ينبغي له إذا أراد أن تقضى حاجته أن يقيد ذلك بمشيئة الله، لأنه إذا لم يقيد ذلك بمشيئة الله أعني القسم صار فيه شائبة من التألي على الله، والتألي على الله قد يحبطه الله عز وجل، إذن فكلما حلفت على شيء مستقبل فقل إن شاء الله.