حدثنا محمد حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن البراء بن عازب قال أهدي إلى النبي صلى الله عليه وسلم سرقة من حرير فجعل الناس يتداولونها بينهم ويعجبون من حسنها ولينها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أتعجبون منها قالوا نعم يا رسول الله قال والذي نفسي بيده لمناديل سعد في الجنة خير منها لم يقل شعبة وإسرائيل عن أبي إسحاق والذي نفسي بيده ) حفظ
القارئ : حدثنا محمد، حدثنا أبو الأحوص، عن أبي إسحاق، عن البراء بن عازب، قال: أهدي إلى النبي صلى الله عليه وسلم سرقة من حرير، فجعل الناس يتداولونها بينهم ويعجبون من حسنها ولينها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أتعجبون منها؟ ) قالوا: نعم يا رسول الله، قال : ( والذي نفسي بيده، لمناديل سعد في الجنة خير منها ) لم يقل شعبة، وإسرائيل، عن أبي إسحاق : ( والذي نفسي بيده ).
الشيخ : الشاهد قوله : ( والذي نفسي بيده ).
وفي هذا فضيلة سعد بن معاذ رضي الله عنه أن مناديله في الجنة خير من هذه.
وفيه الشهادة لسعد بن معاذ بالجنة لأنه كونه له مناديل في الجنة يستلزم أن يكون من أهلها، وقد قررنا فيما سبق أن مذهب أهل السنة والجماعة أنهم لا يشهدون بالجنة إلا لمن شهد له النبي صلى الله عليه وسلم عيناً أو وصفاً، فالوصف أن تقول: أشهد لكل مؤمن بأنه في الجنة، وهذا لا ينطبق على كل واحد بعينه، أشهد على كل مؤمن أنه في الجنة، أشهد على أن كل من قُتل في سبيل الله فهو شهيد، هذا حق لكن لا تشهد لشخص بعينه، أما الشهادة بالعين فإن الذين شهد لهم الرسول صلى الله عليه وسلم بالجنة كثيرون، منهم العشرة الذين جمعهم الرسول عليه الصلاة والسلام في حديث واحد، ومنهم زيد بن ثابت عكاشة بن محصن حيث قال له الرسول عليه الصلاة والسلام إنك ممن يدخل الجنة بغير حساب ولا عذاب، ومنهم سعد بن معاذ، وغيرهم كثيرون، هؤلاء أيضاً نشهد لهم بالوصف أو بالعين؟
القارئ : بالعين.
الشيخ : بالعين.
الشيخ : الشاهد قوله : ( والذي نفسي بيده ).
وفي هذا فضيلة سعد بن معاذ رضي الله عنه أن مناديله في الجنة خير من هذه.
وفيه الشهادة لسعد بن معاذ بالجنة لأنه كونه له مناديل في الجنة يستلزم أن يكون من أهلها، وقد قررنا فيما سبق أن مذهب أهل السنة والجماعة أنهم لا يشهدون بالجنة إلا لمن شهد له النبي صلى الله عليه وسلم عيناً أو وصفاً، فالوصف أن تقول: أشهد لكل مؤمن بأنه في الجنة، وهذا لا ينطبق على كل واحد بعينه، أشهد على كل مؤمن أنه في الجنة، أشهد على أن كل من قُتل في سبيل الله فهو شهيد، هذا حق لكن لا تشهد لشخص بعينه، أما الشهادة بالعين فإن الذين شهد لهم الرسول صلى الله عليه وسلم بالجنة كثيرون، منهم العشرة الذين جمعهم الرسول عليه الصلاة والسلام في حديث واحد، ومنهم زيد بن ثابت عكاشة بن محصن حيث قال له الرسول عليه الصلاة والسلام إنك ممن يدخل الجنة بغير حساب ولا عذاب، ومنهم سعد بن معاذ، وغيرهم كثيرون، هؤلاء أيضاً نشهد لهم بالوصف أو بالعين؟
القارئ : بالعين.
الشيخ : بالعين.