حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي سعيد ( أن رجلًا سمع رجلًا يقرأ قل هو الله أحد يرددها فلما أصبح جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له وكأن الرجل يتقالها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده إنها لتعدل ثلث القرآن ) حفظ
القارئ : حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي سعيد الخدري: أن رجلاً سمع رجلاً يقرأ : (( قل هو الله أحد )) يرددها، فلما أصبح جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له، وكأن الرجل يتقالها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( والذي نفسي بيده، إنها لتعدل ثلث القرآن ).
الشيخ : هذا فيه فضيلة (( قل هو الله أحد )) وأنها تعدل ثلث القرآن، ولكن لا يلزم من المعادلة الإجزاء، ولهذا لو قرأها ألف مرة لم تجزئ عن قراءة الفاتحة، وقد ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام أن : ( من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو كل شيء قدير، كان ذلك كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل )، ومع ذلك لا يجزئ عن رقبة واحدة، إذن لا يلزم من المعادلة الإجزاء، ولكن (( قل هو الله أحد )) تعدل ثلث القرآن لأن القرآن خبر عن الله وخبر عن المخلوقات وأحكام وهي قد تضمنت الخبر عن الله سبحانه وتعالى فكانت تعدل ثلث القرآن من هذا الوجه.
الشيخ : هذا فيه فضيلة (( قل هو الله أحد )) وأنها تعدل ثلث القرآن، ولكن لا يلزم من المعادلة الإجزاء، ولهذا لو قرأها ألف مرة لم تجزئ عن قراءة الفاتحة، وقد ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام أن : ( من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو كل شيء قدير، كان ذلك كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل )، ومع ذلك لا يجزئ عن رقبة واحدة، إذن لا يلزم من المعادلة الإجزاء، ولكن (( قل هو الله أحد )) تعدل ثلث القرآن لأن القرآن خبر عن الله وخبر عن المخلوقات وأحكام وهي قد تضمنت الخبر عن الله سبحانه وتعالى فكانت تعدل ثلث القرآن من هذا الوجه.