حدثنا إسحاق حدثنا وهب بن جرير أخبرنا شعبة عن هشام بن زيد عن أنس بن مالك ( أن امرأةً من الأنصار أتت النبي صلى الله عليه وسلم معها أولاد لها فقال النبي صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده إنكم لأحب الناس إلي قالها ثلاث مرار ) حفظ
القارئ : حدثنا إسحاق، حدثنا وهب بن جرير، أخبرنا شعبة، عن هشام بن زيد، عن أنس بن مالك: أن امرأة من الأنصار أتت النبي صلى الله عليه وسلم معها أولاد لها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( والذي نفسي بيده، إنكم لأحب الناس إلي ) قالها ثلاث مرار.
الشيخ : ثلاثُ ولا ثلاثَ
القارئ : ثلاثُ يا شيخ
الشيخ : بالرفع
القارئ : نعم
الشيخ : لا غلط، قالها ثلاثَ مرار.
قوله عليه الصلاة والسلام : ( إنكم لأحب الناس إلي ) هذا عام وليس على إطلاقه، لأن المهاجرين فيما يظهر أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأنصار لأنهم أفضل وإن كان الأنصار لهم مزية ليست للمهاجرين وهي إيواء الرسول عليه الصلاة والسلام، ولهذا قال لهم حين قسم غنائم حنين : ( الناس دثار، والأنصار شعار ) وقال : ( أما ترضون أن يذهب الناس بالشاة والبعير وتذهبون برسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رحالكم )، وقال : ( لولا الهجرة لكنت امرأً من الأنصار، ولو سلك الناس واديا وسلك الأنصار واديا لسلكت وادي الأنصار وشعبها )، ولكن الذي يظهر لي والله أعلم أن هذا يراد به من سوى المهاجرين، فهم أحب الناس إليه ما عدا المهاجرين، وأنتم تعلمون أن كثيراً من الذين أسلموا ليسوا مهاجرين يأتون إلى الرسول عليه الصلاة والسلام ويأخذون منه دينهم ويرجعون إلى قومهم. ما تكلم عليها عندك؟
القارئ : تقدم
الشيخ : تقدم في إيش ؟
القارئ : في فضائل الأنصار
الشيخ : في الفضائل فضائل الأنصار إي نعم
وهذا عندك القسطلاني؟ ترى القسطلاني جزاه الله خير يختصر أنظر يا سامي.