باب : قول الله تعالى : (( وأقسموا بالله جهد أيمانهم )) وقال ابن عباس : قال أبو بكر: فو الله يا رسول الله، لتحدثني بالذي أخطأت في الرؤيا، قال: ( لا تقسم ) . حفظ
القارئ : باب : قول الله تعالى : (( وأقسموا بالله جهد أيمانهم )) وقال ابن عباس : قال أبو بكر: فوالله يا رسول الله، لتحدثني بالذي أخطأت في الرؤيا، قال: ( لا تقسم ) .
الشيخ : قوله (( وأقسموا بالله جهد أيمانهم )) ما ندري هل أراد البخاري التي في سورة النور وهي قوله : (( وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن أمرتهم ليخرجن ))، أو التي في سورة النحل وهي قوله تعالى : (( وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت )) ؟ فإن كانت الأولى فإن الله سبحانه يقول : (( قل لا تقسموا )) وهذه هي التي تطابق الأثر المعلق الذي ذكره المؤلف : " لا تقسم " لأنهم كانوا يقولون والله لئن أمرتنا لنخرجن فقال الله تعالى : (( قل لا تقسموا طاعة معروفة )) يعني عليكم طاعة معروفة بدون قسم، وفيها إشارة في هذه الآية إشارة إلى كراهة النذر لأن النذر إلزام العبد بما لم يجب عليه من العبادات.
بقي علينا أن يقال قال أبو بكر : " والله يا رسول الله لتحدثني بالذي أخطأت في الرؤيا " قال : ( لا تقسم ) فظاهر الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يخبره، فإذا كان لم يخبره فهل يجب على أبي بكر أن يكفر؟ الجواب: نعم يجب عليه أن يكفر. فإذا قال قائل : إن الحديث لم يذكر فيه أنه كفر؟ قلنا هذا لا يمنع من وجوب الكفارة، لأن "السكوت عن شيء واجب لا يدل على سقوط الوجوب بخلاف السكوت عن شيء لم يجب، فإن السكوت عن شيء لم يجب يدل على عدم الوجوب" وهذه قاعدة قد تشتبه على بعض الطلبة، يقول مثلاً : لم يذكر في هذا الحديث وجوب الكفارة. نقول : لا حاجة لذكرها ما دامت أن الكفارة قد علم وجوبها في نصوص أخرى فإن عدم ذكرها لا يدل على سقوط بالوجوب بالاتفاق، أما إذا لم يوجد إلا هذا الحديث الذي لم يذكر فيه الوجوب فحينئذٍ نقول عدم ذكر الوجوب دليل على عدم الوجوب. لو تذكر الحديث كما ساقه ؟ حديث أبي بكر ؟ وقال ابن عباس .
القارئ : وقال ابن عباس : قال أبو بكر: فوالله يا رسول الله، لتحدثني بالذي أخطأت في الرؤيا، قال: ( لا تقسم ) .
نشوف الشرح ؟
الشيخ : إيه إيه الشرح.