قراءة من الشرح حفظ
" قراءة من فتح الباري لابن حجر "
القارئ : هذا طرف مختصر من الحديث الطويل الآتي في كتاب التعبير من طريق الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني رأيت الليلة في المنام ظلة تنطف من السمن والعسل الحديث، وفيه تعبير أبي بكر لها وقوله للنبي صلى الله عليه وسلم: فأخبرني يا رسول الله أصبت أم أخطأت؟ قال: ( أصبت بعضاً أو أخطأت بعضاً ).
الشيخ : وأخطأت.
القارئ : أو يا شيخ.
الشيخ : الظاهر أنه أخطأ.
القارئ : نصلحها ؟
الشيخ : إي نعم، لعلها وأخطأت.
القارئ : قال : ( أصبت بعضاً وأخطأت بعضاً ).
الشيخ : لأنه يجوز أن يقول : أخطأت بعضاً لأنه إذا قال أخطأت بعضاً فهم منه أنه أصاب في الثاني، فيكون الراوي قد شك هل قال أصبت بعضاً أو قال أخطأت بعضاً.
القارئ : قال فوالله إلخ، فقوله هنا في الرؤيا من كلام المصنف إشارة إلى ما اختصره من الحديث، وتقديره في قصة الرؤيا التي رآها الرجل وقصها على النبي صلى الله عليه وسلم فعبرها أبو بكر إلخ، وسيأتي شرحه هناك. والغرض منه هنا قوله: لا تقسم موضع قوله لا تحلف، فأشار إلى الرد على من قال إن من قال أقسمت انعقدت يميناً، ولأنه لو قال بدل أقسمت حلفت لم تنعقد اتفاقاً إلا إن نوى اليمين أو قصد الإخبار بأنه سبق منه حلف، وأيضاً فقد أمر صلى الله عليه وسلم بإبرار القسم فلو كان أقسمت يميناً لأبر أبا بكر حين قالها، ومن ثم أورد حديث البراء عقبه، ولهذا أورد حديث حارثة آخر الباب: لو أقسم على الله لأبره إشارة إلى أنها لو كانت يميناً لكان أبو بكر أحق بأن يبر قسمه لأنه رأس أهل الجنة من هذه الأمة.
الشيخ : بس اللي عندنا فوالله يا رسول الله صريح في القسم
القارئ : هذا طرف مختصر من الحديث الطويل الآتي في كتاب التعبير من طريق الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني رأيت الليلة في المنام ظلة تنطف من السمن والعسل الحديث، وفيه تعبير أبي بكر لها وقوله للنبي صلى الله عليه وسلم: فأخبرني يا رسول الله أصبت أم أخطأت؟ قال: ( أصبت بعضاً أو أخطأت بعضاً ).
الشيخ : وأخطأت.
القارئ : أو يا شيخ.
الشيخ : الظاهر أنه أخطأ.
القارئ : نصلحها ؟
الشيخ : إي نعم، لعلها وأخطأت.
القارئ : قال : ( أصبت بعضاً وأخطأت بعضاً ).
الشيخ : لأنه يجوز أن يقول : أخطأت بعضاً لأنه إذا قال أخطأت بعضاً فهم منه أنه أصاب في الثاني، فيكون الراوي قد شك هل قال أصبت بعضاً أو قال أخطأت بعضاً.
القارئ : قال فوالله إلخ، فقوله هنا في الرؤيا من كلام المصنف إشارة إلى ما اختصره من الحديث، وتقديره في قصة الرؤيا التي رآها الرجل وقصها على النبي صلى الله عليه وسلم فعبرها أبو بكر إلخ، وسيأتي شرحه هناك. والغرض منه هنا قوله: لا تقسم موضع قوله لا تحلف، فأشار إلى الرد على من قال إن من قال أقسمت انعقدت يميناً، ولأنه لو قال بدل أقسمت حلفت لم تنعقد اتفاقاً إلا إن نوى اليمين أو قصد الإخبار بأنه سبق منه حلف، وأيضاً فقد أمر صلى الله عليه وسلم بإبرار القسم فلو كان أقسمت يميناً لأبر أبا بكر حين قالها، ومن ثم أورد حديث البراء عقبه، ولهذا أورد حديث حارثة آخر الباب: لو أقسم على الله لأبره إشارة إلى أنها لو كانت يميناً لكان أبو بكر أحق بأن يبر قسمه لأنه رأس أهل الجنة من هذه الأمة.
الشيخ : بس اللي عندنا فوالله يا رسول الله صريح في القسم