حدثنا محمد بن المثنى حدثني غندر حدثنا شعبة عن معبد بن خالد سمعت حارثة بن وهب قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ( ألا أدلكم على أهل الجنة كل ضعيف متضعف لو أقسم على الله لأبره وأهل النار كل جواظ عتل مستكبر ) حفظ
القارئ : حدثنا محمد بن المثنى، حدثني غندر، حدثنا شعبة، عن معبد بن خالد، سمعت حارثة بن وهب، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( ألا أدلكم على أهل الجنة ؟ كل ضعيف متضعف، لو أقسم على الله لأبره، وأهل النار: كل جواظ عتل مستكبر ).
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم
الحديث الأول : بين النبي عليه الصلاة والسلام فيه أنه لا يموت لأحد من المسلمين ثلاثة من الولد ذكورا كانوا أم إناثاً تمسه النار إلا تحلة القسم، يعني أنهم يكونون له حجاباً من النار، وقوله : ( إلا تحلة القسم ) هي قوله تعالى: (( وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضياً )). وقد اختلف العلماء في الورود المذكور في هذه الآية، فمنهم من قال إنه العبور على الصراط، ومنهم من قال إن المراد به أنهم يردونها فعلاً ويقعون فيها ولكن لا يعذبون فيها كما يعذب الكفار بل هي نار خاصة، والأصح أن المراد به العبور على الصراط لكن ظاهر هذا الحديث يرجح القول الثاني أنها تمسه فعلاً مباشرة.
أما الحديث الذي بعده : ففيه قوله صلى الله عليه وسلم : ( لو أقسم على الله لأبره ) يعني أنه عند الله له منزلة لكنه عند الخلق لا منزلة له ضعيف متضعف هو بنفسه يرى نفسه ضعيفاً وهو عند الناس ضعيف كما جاء في الحديث الآخر: ( رب أشعث أغبر مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره ) أما أهل النار فإنهم العتاة كل جواظ عتل مستكبر والعياذ بالله، عاتي غليظ الطبع، كالعتلة وهي آلة يحفر بها من الحديد صلبة.
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم
الحديث الأول : بين النبي عليه الصلاة والسلام فيه أنه لا يموت لأحد من المسلمين ثلاثة من الولد ذكورا كانوا أم إناثاً تمسه النار إلا تحلة القسم، يعني أنهم يكونون له حجاباً من النار، وقوله : ( إلا تحلة القسم ) هي قوله تعالى: (( وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضياً )). وقد اختلف العلماء في الورود المذكور في هذه الآية، فمنهم من قال إنه العبور على الصراط، ومنهم من قال إن المراد به أنهم يردونها فعلاً ويقعون فيها ولكن لا يعذبون فيها كما يعذب الكفار بل هي نار خاصة، والأصح أن المراد به العبور على الصراط لكن ظاهر هذا الحديث يرجح القول الثاني أنها تمسه فعلاً مباشرة.
أما الحديث الذي بعده : ففيه قوله صلى الله عليه وسلم : ( لو أقسم على الله لأبره ) يعني أنه عند الله له منزلة لكنه عند الخلق لا منزلة له ضعيف متضعف هو بنفسه يرى نفسه ضعيفاً وهو عند الناس ضعيف كما جاء في الحديث الآخر: ( رب أشعث أغبر مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره ) أما أهل النار فإنهم العتاة كل جواظ عتل مستكبر والعياذ بالله، عاتي غليظ الطبع، كالعتلة وهي آلة يحفر بها من الحديد صلبة.