حدثنا الأويسي حدثنا إبراهيم عن صالح عن ابن شهاب ح و حدثنا حجاج بن منهال حدثنا عبد الله بن عمر النميري حدثنا يونس قال سمعت الزهري قال سمعت عروة بن الزبير وسعيد بن المسيب وعلقمة بن وقاص وعبيد الله بن عبد الله عن حديث عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم حين قال لها أهل الإفك ما قالوا فبرأها الله وكل حدثني طائفةً من الحديث وفيه ( فقام النبي صلى الله عليه وسلم فاستعذر من عبد الله بن أبي فقام أسيد بن حضير فقال لسعد بن عبادة لعمر الله لنقتلنه ) حفظ
القارئ : حدثنا الأويسي، حدثنا إبراهيم، عن صالح، عن ابن شهاب، ح وحدثنا حجاج بن منهال، حدثنا عبد الله بن عمر النميري، حدثنا يونس، قال : سمعت الزهري، قال: سمعت عروة بن الزبير، وسعيد بن المسيب، وعلقمة بن وقاص، وعبيد الله بن عبد الله، عن حديث عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، حين قال لها أهل الإفك ما قالوا، فبرأها الله، - وكل حدثني طائفة من الحديث وفيه - ( فقام النبي صلى الله عليه وسلم فاستعذر من عبد الله بن أبي ) فقام أسيد بن حضير فقال لسعد بن عبادة: لعمر الله لنقتلنه.
الشيخ : الشاهد قوله : " لعمر الله " وأقرهم النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك، وعمر الله يعني إيش ؟ يعني حياته، وقصة الإفك لا تخفى عليكم أن المنافقين روجوا أن عائشة رضي الله عنها حصل منها ما هي بريئة منه حين تخلفت عن الجيش في طلب عقد لها أو في قضاء حاجتها، وأن صفوان بن المعطل وجدها وحملها على بعيره فخاض الناس في هذا خوضاً عظيماً، والقصة معروفة مشهورة.