الغفلة عن ذكر الله ؟ حفظ
السائل : الغفلة عن ذكر الله عز وجل ما تكون من النسيان الذي لا يجوز؟
الشيخ : الغفلة عن ذكر الله ترك ما هي نسيان.
السائل : هي نفسها.
الشيخ : لا، فرق بينها، افرض إنسان سلم من الصلاة وقام قبل أن يذكر الله نسياناً، هذا النسيان، لكن إذا غفل هذا ليس بنسيان، إلا إذا أردت بالنسيان نسيان الترك كقوله تعالى : (( ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم )).
السائل : قصدي يا شيخ أحياناً يمر أوقات على الإنسان غير وقت الصلاة يعني لا يذكر الله عز وجل.
الشيخ : هذه غفلة، هذه غفلة ، الحقيقة أن الموفق هو الذي يذكر الله في كل شيء، أنت لو الآن، نسأل الله أن يصلح قلوبنا
السائل : آمين
الشيخ : لو كانت القلوب حية لكنا نذكر الله في كل شيء، في كل شيء له آية تدل على أنه واحد، إذن معناه كل شيء أراه أذكر الله، إذا رأيت مثلاً أطفال في السوق أذكر الله سبحان الله العظيم، شف الخلق ينشأ هذا صغير وهذا كبير بلغ من الكبر عتياً، وهذا متوسط، نعم، إذا رأيت الأشجار وأنواع الأزهار حتى في الشارع فسبحان الله العظيم كيف شجر يسقى بماء واحد ويختلف هذا الاختلاف، لو أن أهل الأرض كلهم جميعاً أرادوا أن يحولوا هذه الزهرة من هذا اللون إلى هذا اللون ما استطاعوا إلى هذا سبيلاً، فالإنسان في الحقيقة إذا فتح الله عليه باب الذكر صار كل شيء يراه يمكن أن يذكر الله به، وليس الذكر معناه لازم تقول لا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله، الذكر قد يكون في القلب أهم من ذكر اللسان، كما قال تعالى : (( ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا )).
الشيخ : الغفلة عن ذكر الله ترك ما هي نسيان.
السائل : هي نفسها.
الشيخ : لا، فرق بينها، افرض إنسان سلم من الصلاة وقام قبل أن يذكر الله نسياناً، هذا النسيان، لكن إذا غفل هذا ليس بنسيان، إلا إذا أردت بالنسيان نسيان الترك كقوله تعالى : (( ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم )).
السائل : قصدي يا شيخ أحياناً يمر أوقات على الإنسان غير وقت الصلاة يعني لا يذكر الله عز وجل.
الشيخ : هذه غفلة، هذه غفلة ، الحقيقة أن الموفق هو الذي يذكر الله في كل شيء، أنت لو الآن، نسأل الله أن يصلح قلوبنا
السائل : آمين
الشيخ : لو كانت القلوب حية لكنا نذكر الله في كل شيء، في كل شيء له آية تدل على أنه واحد، إذن معناه كل شيء أراه أذكر الله، إذا رأيت مثلاً أطفال في السوق أذكر الله سبحان الله العظيم، شف الخلق ينشأ هذا صغير وهذا كبير بلغ من الكبر عتياً، وهذا متوسط، نعم، إذا رأيت الأشجار وأنواع الأزهار حتى في الشارع فسبحان الله العظيم كيف شجر يسقى بماء واحد ويختلف هذا الاختلاف، لو أن أهل الأرض كلهم جميعاً أرادوا أن يحولوا هذه الزهرة من هذا اللون إلى هذا اللون ما استطاعوا إلى هذا سبيلاً، فالإنسان في الحقيقة إذا فتح الله عليه باب الذكر صار كل شيء يراه يمكن أن يذكر الله به، وليس الذكر معناه لازم تقول لا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله، الذكر قد يكون في القلب أهم من ذكر اللسان، كما قال تعالى : (( ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا )).