ما رأيك في التقليد لمذهب من المذاهب أو عالم من العلماء.؟ حفظ
السائل : شيخ ننكر على من يقلد المذاهب الأربعة إنو يعني بننكر عليه مسألة التقليد ، وفي نفس الوقت يعني هكذا أنا كسؤال يعني أرى إنو يعني في شباب كثيرين جدا ، الشباب يعني بعمري مثلا نسأل عن المسألة الفلانية ونراه يعمل العمل الفلاني نقول له من أين لك هذا يقول قال ابن باز أو قال الألباني أو قال مثلا في العراق قال الشيخ حياد أو قال وهكذا وترى أقواله هكذا يعني أغلب حاله هكذا فهل هذا من التقليد أم يجوز هذا الأمر ؟
الشيخ : هل هذا من التقريب تقول ؟
السائل : التقليد .
الشيخ : التقليد .
السائل : نعم .
الشيخ : التقليد يا أستاذ لا بد منه ، لكن المهم بالنسبة لكل مسلم ألّا يتعصب إلا للكتاب والسنة ، هذه المسائل الحقيقة تحتاج إلى فقه دقيق حتى ما يقع الإنسان في الإفراط أو التفريط ، نحن الآن ما كان كلامنا حول تقليد المذاهب الأربعة ، كان كلامنا إنو ما بجوز نقول إنو المقلدين يتبعون السنة .
السائل : أنا كسؤال يعني الشخص ؟
الشيخ : أنا جاييك في السؤال بس أرجو ما يرتبط سؤالك بما سبق من الكلام .
السائل : لا لا لا ما مرتبط .
الشيخ : آ ، فأنا أقول مبدأ العلم هو التقليد ، مبدأ العلم هو التقليد ، لكن منتهى العلم هو الخروج من التقليد ، فالآن أنت بتسأل سؤال يُتَرشّح من السّؤال إنو هؤلاء بقلدوا المذهب الحنفي وهؤلاء بقلدوا الشيخ فلان والشيخ علان ، أنا أرجو أن تفرّق بين هذا وهذا ، لماذا ؟، هؤلاء الأشخاص الذين سميت بعضهم آنفا الشيخ ابن باز مثلا بقدر ما أوتي من علم يستقي من الكتاب والسنة وهو إنسان معرض للخطأ والنسيان وو إلى آخره لكنه لا يتعصب لمذهبه الحنبلي الذي نشأ فيه ، ماشي طيب ، وين ما عشت بقا في المذهبية سواء في أفغانستان أو في تركيا أو في ألبانيا أو في كل بلاد الدنيا فالمذهبية هي المسيطرة عليهم وكل إقليم له طابعه بلاد الأتراك لا يعرفون الإسلام إلا المذهب الحنفي مذهب ثاني هناك ما في إطلاقا ألبانيا كذلك المغرب ما يعرف غير المذهب المالكي مصر فيها المذهب الشافعي والمذهب الحنفي إلى آخره ، الآن العلماء يقولون " العاميّ لا مذهب له " العاميّ لا مذهب له مذهبه مذهب مفتيه وهذا كلام؟ هو منتهى العلم لماذا لأن الله عزّ وجل في قوله في القرآن الكريم (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) جعل الأمة الإسلامية قسمين القسم الأكبر والأعم هم الذين لا يعلمون ويقابله القسم الذين يعلمون ، فأوجب على القسم الأول أن يسأل القسم الآخر ، ما أوجب على القسم الأول أن يتفرقوا شيعا وأحزابا ومذاهب وطرق قددا لأ ، وإنما قال لهم (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) أهل الذكر يعنون يعني يتصلوا بالأموات عن طريق استحضار الأرواح طبعا لا وإنما فاسئلوا أهل الذكر أي العلماء الذين هم بين ظهرانيكم ، الآن أي إنسان وخلينا نحكي عنك إنتِ إذا كنت عايش في جماعة مذهبيين وفيهم بعض العلماء في المذهب لكن ترى إنو أحدهم عندو شوية بالتعبير السوري لحلحة بتفهموها هاي الكلمة ؟
السائل : نعم .
الشيخ : يعني ما في عندوه الجمود المذهبي يأخذ من مذهب آخر ما يكون هو أرجح عنده ، تطمئن نفسك إلى هذا ولا إلى أولئك ؟
السائل : إلى هذا
الشيخ : إلى هذا ، فالتقليد لا نجاة منه ولكن الخطوة المفروضة أن يسعى الإنسان ليطبق مثل قوله تعالى السابق ذكره (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) ما يتمسك بشخص أو بمذهب لا يحيد عنه قيد شعرة .
الشئ الثاني أن يتمثل دائما في منطلقه قوله تعالى (( قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني )) البصيرة الآن عند المقلدين مفقودة ، لكن عند هؤلاء إللي بقولوا لك سمعنا الشيخ فلان ليش تركوا مذهبهم وتمسكوا بالشيخ فلان أليس لأنهم يظنون فيه العلم ، طيب لكن بالعكس لما تركوا المذهب لأنو المذهب عارفين هنِّ ماشي بخط ما بيحيد عنو لا يمينا ولا يسارا ، الحنفي مثلا لما بقول الله أكبر مش ممكن يقول " وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا " أبدا ليش أنو المذهب الحنفي كل كتب الفقه سواء ما كان منها ملخصا أو مبسّطا دعاء الاستفتاح " سبحانك اللهم وبحمدك " الشافعي بالعكس من ذلك " وجهت وجهي " ما أبدا شي مرة يقول " سبحانك اللهم " بينما إللي بيسأل الشيخ ابن باز أو غيرو بيقلك يا أخي هذه الأدعية كلها صحت عن الرسول عليه السلام فإن استفتحت بهذا جاز أو بهذا جاز لكن الأفضل أن تنوع ، فمن هنا بيشعروا هؤلاء المقلدين خلينا نسميهم مقلدين أيضا لأفراد لكن هؤلاء خير من أولئك الأفراد ، لأنوا أولئك ماشيين على خط مذهبي هؤلاء ماشيين على خط سلفي " إذا صح الحديث فهو مذهبي " لذلك إذا كان ولا بد من التقليد ففرق كبير جدا بين تقليد وتقليد كما ضربت لك مثلا آنفا إنو إنت تعيش في مذهب حنفي وفيه علماء كثر بهذا المذهب لكن تجد أحدهم عنده شيء من العلم بالحديث وشيء من المرونة المذهبية فنفسك تطمئن إلى هذا أكثر من غيرو هه ، فأولى وأولى إذا كان هذا العالم قال أنا ما اتّبع المذهب أنا اتبع الحق في أي مذهب كان حتى تطمئن إلو أكثر ورح تقول كما قال اولئك الذين نقلت عنهم لأنو مش المفروض في كل مسلم إنو يكون طالب علم مش مفروض هذا ، هذا أولا .
وثانيا مش مفروض في كل طالب علم إنو يحفظ أدلة المسألة التي اقتنع فيها ، بيكفيه هو مثلا أنا أضرب مثل بسيط جدا إنو سأل خروج الدم بينقض الوضوء قلت له أنا لأ ما بينقض الوضوء ورويت له القصة لكن القصة هاي مع الزمن فاتت من هون وطلعت من هون ، شو بقي عندو بقي عندو الخلاصة إنو والله الدم ما بينقض الوضوء لأنو في زمن الرسول وقعت حادثة ، والله بتسألني شو هي الحادثة ما بذكرها ، لأنو هذا من عامة المسلمين مش المفروض فيه إنو يحفظ لك الدليل ، لكن فهم خلاصة الحكم ، وأنا أقول بهذه المناسبة في بعض إخواننا السلفيين بيكلفوا أفراد المسلمين كلهم إنو يصيروا كأنهم مجتهدين يعني يعرفوا المسألة ومنين جاءت ، بتلاقي يمكن مو فهمان شي بيسأل سؤال بقول العالم يجوز أو لا يجوز بقلّو شو الدليل ، وهو لو حاول يفهّمو الدليل ما رح يفهم عليه لأنو المسألة مش من الوضوح كالشمس في رابعة النهار فيها دقة وأضرب مثلا بسيطا جدا ، سُئلت أول أمس هاتفيا في حديث صحيح ( من أتى مسجدي هذا يطلب فيه علما كان كالمجاهد في سبيل الله ) كان السؤال هل هذا الحكم خاص في مسجد الرسول ولا بشمل كل المساجد قلتلّو لأ الحديث مو خاص في مسجد الرسول قال لي شو الدليل ، معذور هو لأنو الحديث بقول مسجدي هذا ، قلت له يا أخي مو كل مسألة ممكن عامة الناس إنو يفهموا الدليل فيها ، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، قال لي إذا بنقول الرسول قال صلاة في مسجدي هذا بألف صلاة إذًا كل المساجد بألف صلاة ، فمن الخطأ إنو نكلف الناس ما لا يطيقون ، أول هذا الخطأ إنو نكلف الناس إنو يكونوا كلهم علماء هذا تكليف بالباطل بل من الخطأ إنو نكلف كل الناس إنو يكونوا طلاب علم كمان هذا خطأ ، لكن كما جاء في الأثر عن بعض السلف الصالح " كن عالما أو متعلما أو مستمعا ولا تكن الرابعة فتهلك " اليوم أكثر الناس مع الأسف من القسم الرابع ما بهمو يسأل ولا يتعلم ولا بيحضر مجالس العلم ، بالعكس إذا كان في مجلس علم ينفر (( كأنهم حمر مستنفرة فرت من قسورة )) ، لأنو ما اعتاد الحياة العلمية ، فالشاهد تقليد ، التقليد لا بد منه ولكن تقليد عن تقليد فيه فرق ثم التقليد وسيلة وليس غاية يجب أن ينتهي إلى الغاية وهي أن يكون على بصيرة من دينه وكل بحسبه ، فأظن أنا أعطيتك جواب سؤالك إن شاء الله ؟
السائل : نعم .
الشيخ : جزاك الله خير .
الشيخ : هل هذا من التقريب تقول ؟
السائل : التقليد .
الشيخ : التقليد .
السائل : نعم .
الشيخ : التقليد يا أستاذ لا بد منه ، لكن المهم بالنسبة لكل مسلم ألّا يتعصب إلا للكتاب والسنة ، هذه المسائل الحقيقة تحتاج إلى فقه دقيق حتى ما يقع الإنسان في الإفراط أو التفريط ، نحن الآن ما كان كلامنا حول تقليد المذاهب الأربعة ، كان كلامنا إنو ما بجوز نقول إنو المقلدين يتبعون السنة .
السائل : أنا كسؤال يعني الشخص ؟
الشيخ : أنا جاييك في السؤال بس أرجو ما يرتبط سؤالك بما سبق من الكلام .
السائل : لا لا لا ما مرتبط .
الشيخ : آ ، فأنا أقول مبدأ العلم هو التقليد ، مبدأ العلم هو التقليد ، لكن منتهى العلم هو الخروج من التقليد ، فالآن أنت بتسأل سؤال يُتَرشّح من السّؤال إنو هؤلاء بقلدوا المذهب الحنفي وهؤلاء بقلدوا الشيخ فلان والشيخ علان ، أنا أرجو أن تفرّق بين هذا وهذا ، لماذا ؟، هؤلاء الأشخاص الذين سميت بعضهم آنفا الشيخ ابن باز مثلا بقدر ما أوتي من علم يستقي من الكتاب والسنة وهو إنسان معرض للخطأ والنسيان وو إلى آخره لكنه لا يتعصب لمذهبه الحنبلي الذي نشأ فيه ، ماشي طيب ، وين ما عشت بقا في المذهبية سواء في أفغانستان أو في تركيا أو في ألبانيا أو في كل بلاد الدنيا فالمذهبية هي المسيطرة عليهم وكل إقليم له طابعه بلاد الأتراك لا يعرفون الإسلام إلا المذهب الحنفي مذهب ثاني هناك ما في إطلاقا ألبانيا كذلك المغرب ما يعرف غير المذهب المالكي مصر فيها المذهب الشافعي والمذهب الحنفي إلى آخره ، الآن العلماء يقولون " العاميّ لا مذهب له " العاميّ لا مذهب له مذهبه مذهب مفتيه وهذا كلام؟ هو منتهى العلم لماذا لأن الله عزّ وجل في قوله في القرآن الكريم (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) جعل الأمة الإسلامية قسمين القسم الأكبر والأعم هم الذين لا يعلمون ويقابله القسم الذين يعلمون ، فأوجب على القسم الأول أن يسأل القسم الآخر ، ما أوجب على القسم الأول أن يتفرقوا شيعا وأحزابا ومذاهب وطرق قددا لأ ، وإنما قال لهم (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) أهل الذكر يعنون يعني يتصلوا بالأموات عن طريق استحضار الأرواح طبعا لا وإنما فاسئلوا أهل الذكر أي العلماء الذين هم بين ظهرانيكم ، الآن أي إنسان وخلينا نحكي عنك إنتِ إذا كنت عايش في جماعة مذهبيين وفيهم بعض العلماء في المذهب لكن ترى إنو أحدهم عندو شوية بالتعبير السوري لحلحة بتفهموها هاي الكلمة ؟
السائل : نعم .
الشيخ : يعني ما في عندوه الجمود المذهبي يأخذ من مذهب آخر ما يكون هو أرجح عنده ، تطمئن نفسك إلى هذا ولا إلى أولئك ؟
السائل : إلى هذا
الشيخ : إلى هذا ، فالتقليد لا نجاة منه ولكن الخطوة المفروضة أن يسعى الإنسان ليطبق مثل قوله تعالى السابق ذكره (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) ما يتمسك بشخص أو بمذهب لا يحيد عنه قيد شعرة .
الشئ الثاني أن يتمثل دائما في منطلقه قوله تعالى (( قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني )) البصيرة الآن عند المقلدين مفقودة ، لكن عند هؤلاء إللي بقولوا لك سمعنا الشيخ فلان ليش تركوا مذهبهم وتمسكوا بالشيخ فلان أليس لأنهم يظنون فيه العلم ، طيب لكن بالعكس لما تركوا المذهب لأنو المذهب عارفين هنِّ ماشي بخط ما بيحيد عنو لا يمينا ولا يسارا ، الحنفي مثلا لما بقول الله أكبر مش ممكن يقول " وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا " أبدا ليش أنو المذهب الحنفي كل كتب الفقه سواء ما كان منها ملخصا أو مبسّطا دعاء الاستفتاح " سبحانك اللهم وبحمدك " الشافعي بالعكس من ذلك " وجهت وجهي " ما أبدا شي مرة يقول " سبحانك اللهم " بينما إللي بيسأل الشيخ ابن باز أو غيرو بيقلك يا أخي هذه الأدعية كلها صحت عن الرسول عليه السلام فإن استفتحت بهذا جاز أو بهذا جاز لكن الأفضل أن تنوع ، فمن هنا بيشعروا هؤلاء المقلدين خلينا نسميهم مقلدين أيضا لأفراد لكن هؤلاء خير من أولئك الأفراد ، لأنوا أولئك ماشيين على خط مذهبي هؤلاء ماشيين على خط سلفي " إذا صح الحديث فهو مذهبي " لذلك إذا كان ولا بد من التقليد ففرق كبير جدا بين تقليد وتقليد كما ضربت لك مثلا آنفا إنو إنت تعيش في مذهب حنفي وفيه علماء كثر بهذا المذهب لكن تجد أحدهم عنده شيء من العلم بالحديث وشيء من المرونة المذهبية فنفسك تطمئن إلى هذا أكثر من غيرو هه ، فأولى وأولى إذا كان هذا العالم قال أنا ما اتّبع المذهب أنا اتبع الحق في أي مذهب كان حتى تطمئن إلو أكثر ورح تقول كما قال اولئك الذين نقلت عنهم لأنو مش المفروض في كل مسلم إنو يكون طالب علم مش مفروض هذا ، هذا أولا .
وثانيا مش مفروض في كل طالب علم إنو يحفظ أدلة المسألة التي اقتنع فيها ، بيكفيه هو مثلا أنا أضرب مثل بسيط جدا إنو سأل خروج الدم بينقض الوضوء قلت له أنا لأ ما بينقض الوضوء ورويت له القصة لكن القصة هاي مع الزمن فاتت من هون وطلعت من هون ، شو بقي عندو بقي عندو الخلاصة إنو والله الدم ما بينقض الوضوء لأنو في زمن الرسول وقعت حادثة ، والله بتسألني شو هي الحادثة ما بذكرها ، لأنو هذا من عامة المسلمين مش المفروض فيه إنو يحفظ لك الدليل ، لكن فهم خلاصة الحكم ، وأنا أقول بهذه المناسبة في بعض إخواننا السلفيين بيكلفوا أفراد المسلمين كلهم إنو يصيروا كأنهم مجتهدين يعني يعرفوا المسألة ومنين جاءت ، بتلاقي يمكن مو فهمان شي بيسأل سؤال بقول العالم يجوز أو لا يجوز بقلّو شو الدليل ، وهو لو حاول يفهّمو الدليل ما رح يفهم عليه لأنو المسألة مش من الوضوح كالشمس في رابعة النهار فيها دقة وأضرب مثلا بسيطا جدا ، سُئلت أول أمس هاتفيا في حديث صحيح ( من أتى مسجدي هذا يطلب فيه علما كان كالمجاهد في سبيل الله ) كان السؤال هل هذا الحكم خاص في مسجد الرسول ولا بشمل كل المساجد قلتلّو لأ الحديث مو خاص في مسجد الرسول قال لي شو الدليل ، معذور هو لأنو الحديث بقول مسجدي هذا ، قلت له يا أخي مو كل مسألة ممكن عامة الناس إنو يفهموا الدليل فيها ، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، قال لي إذا بنقول الرسول قال صلاة في مسجدي هذا بألف صلاة إذًا كل المساجد بألف صلاة ، فمن الخطأ إنو نكلف الناس ما لا يطيقون ، أول هذا الخطأ إنو نكلف الناس إنو يكونوا كلهم علماء هذا تكليف بالباطل بل من الخطأ إنو نكلف كل الناس إنو يكونوا طلاب علم كمان هذا خطأ ، لكن كما جاء في الأثر عن بعض السلف الصالح " كن عالما أو متعلما أو مستمعا ولا تكن الرابعة فتهلك " اليوم أكثر الناس مع الأسف من القسم الرابع ما بهمو يسأل ولا يتعلم ولا بيحضر مجالس العلم ، بالعكس إذا كان في مجلس علم ينفر (( كأنهم حمر مستنفرة فرت من قسورة )) ، لأنو ما اعتاد الحياة العلمية ، فالشاهد تقليد ، التقليد لا بد منه ولكن تقليد عن تقليد فيه فرق ثم التقليد وسيلة وليس غاية يجب أن ينتهي إلى الغاية وهي أن يكون على بصيرة من دينه وكل بحسبه ، فأظن أنا أعطيتك جواب سؤالك إن شاء الله ؟
السائل : نعم .
الشيخ : جزاك الله خير .