حدثنا عبد العزيز حدثنا إبراهيم عن صالح عن ابن شهاب ح و حدثنا الحجاج حدثنا عبد الله بن عمر النميري حدثنا يونس بن يزيد الأيلي قال سمعت الزهري قال سمعت عروة بن الزبير وسعيد بن المسيب وعلقمة بن وقاص وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة ( عن حديث عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم حين قال لها أهل الإفك ما قالوا فبرأها الله مما قالوا كل حدثني طائفةً من الحديث فأنزل الله إن الذين جاءوا بالإفك العشر الآيات كلها في براءتي فقال أبو بكر الصديق وكان ينفق على مسطح لقرابته منه والله لا أنفق على مسطح شيئًا أبدًا بعد الذي قال لعائشة فأنزل الله (( ولا يأتل أولوا الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى الآية ... )) قال أبو بكر بلى والله إني لأحب أن يغفر الله لي فرجع إلى مسطح النفقة التي كان ينفق عليه وقال والله لا أنزعها عنه أبدًا ) حفظ
القارئ : حدثنا عبد العزيز، حدثنا إبراهيم، عن صالح، عن ابن شهاب، ح وحدثنا الحجاج، حدثنا عبد الله بن عمر النميري، حدثنا يونس بن يزيد الأيلي، قال: سمعت الزهري، قال: سمعت عروة بن الزبير، وسعيد بن المسيب، وعلقمة بن وقاص، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن حديث عائشة.
الشيخ : هؤلاء كم ؟ أربعة حدثوا الزهري، والزهري رحمه الله من أوسع الناس حديثاً وأكثرهم رواية، حفظ الله على يده من سنة الرسول عليه الصلاة السلام الشيء الكثير رحمه الله وجزاه خيراً.
القارئ : عن حديث عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، حين قال لها أهل الإفك ما قالوا، فبرأها الله مما قالوا، كل حدثني طائفة من الحديث فأنزل الله : (( إن الذين جاءوا بالإفك )) العشر الآيات كلها في براءتي، فقال أبو بكر الصديق، وكان ينفق على مسطح لقرابته منه : " والله لا أنفق على مسطح شيئاً أبداً بعد الذي قال لعائشة " فأنزل الله: (( ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة، أن يؤتوا أولي القربى )) الآية قال أبو بكر: " بلى والله إني لأحب أن يغفر الله لي "، فرجع إلى مسطح النفقة التي كان ينفق عليه، وقال: " والله لا أنزعها عنه أبدا "
الشيخ : هذا أيضاً فيه دليل على انعقاد اليمين حال الغضب، لأن الله قال : (( ولا يأتل أولوا الفضل )) فجعل لها اعتباراً، ومن المعلوم أن الغضب الذي أصاب أبا بكر رضي الله عنه من أي المراتب؟ من المرتبة الأولى، لا شك أنه غضب على مسطح بن أثاثة رضي الله عنه حيث قال في ابنته عائشة ما قال، مع قرابته لأنه كان ابن خالته، وقال هذا القول لا شك أنه يغضب، فحلف أن لا ينفق عليه، فلما أنزل الله : (( ولا يأتل أولوا الفضل منكم والسعة )) ويدخل في ذلك بو بكر رضي الله عنه (( أن يؤتوا أولي القربى )) مثل مسطح، (( واليتامى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله وليعفوا وليصفحوا )) يعفوا لا يؤاخذوا بالذنب، يصفحوا يعرضوا عنه، مأخوذ من صفحة العنق، لأن الإنسان إذا ولى عنك قابلتك صفحة عنقه، لأن العفو قد لا يكون فيه صفح، قد يعفو الإنسان عن المؤاخذة لكن لا يزال يذكر الذنب، فإذا عفا وصفح لم يؤاخذ بالذنب ولا كأنه جرى عليه، (( ألا تحبون أن يغفر الله لكم )) الله أكبر، عرض من الله عز وجل بهذا الرفق واللين (( ألا تحبون أن يغفر الله لكم )) وش الجواب؟ بلى والله نحب أن يغفر الله لنا ونرجو الله ذلك.
قال أبو بكر : " بلى، والله إني لأحب أن يغفر الله لي " فرجع النفقة يعني ردها، وهنا قال رجع النفقة بالنصب، لأن رجع تستعمل لازماً ومتعدياً فيقال : رجعت من السفر هذه لازمة، وقال الله تعالى : (( فإن رجعك الله إلى طائفة منهم )) أي ردك هذه متعدية، رجعك الكاف مفعول به.
فرجع إلى مسطح النفقة أي رد النفقة، وقال : " والله لا أنزعها منه أبداً " لأنه أعطاها رضي الله عنه لأنه يحب أن يغفر الله له، نعم
السائل : قلنا أن ... دليل على أن اليمين انعقد ولكن لم تذكر الكفارة ؟
الشيخ : لم تذكر لأن الأصل إذا فعل ما حلف على تركه أو بالعكس كفر هذا هو الأصل .
الشيخ : هؤلاء كم ؟ أربعة حدثوا الزهري، والزهري رحمه الله من أوسع الناس حديثاً وأكثرهم رواية، حفظ الله على يده من سنة الرسول عليه الصلاة السلام الشيء الكثير رحمه الله وجزاه خيراً.
القارئ : عن حديث عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، حين قال لها أهل الإفك ما قالوا، فبرأها الله مما قالوا، كل حدثني طائفة من الحديث فأنزل الله : (( إن الذين جاءوا بالإفك )) العشر الآيات كلها في براءتي، فقال أبو بكر الصديق، وكان ينفق على مسطح لقرابته منه : " والله لا أنفق على مسطح شيئاً أبداً بعد الذي قال لعائشة " فأنزل الله: (( ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة، أن يؤتوا أولي القربى )) الآية قال أبو بكر: " بلى والله إني لأحب أن يغفر الله لي "، فرجع إلى مسطح النفقة التي كان ينفق عليه، وقال: " والله لا أنزعها عنه أبدا "
الشيخ : هذا أيضاً فيه دليل على انعقاد اليمين حال الغضب، لأن الله قال : (( ولا يأتل أولوا الفضل )) فجعل لها اعتباراً، ومن المعلوم أن الغضب الذي أصاب أبا بكر رضي الله عنه من أي المراتب؟ من المرتبة الأولى، لا شك أنه غضب على مسطح بن أثاثة رضي الله عنه حيث قال في ابنته عائشة ما قال، مع قرابته لأنه كان ابن خالته، وقال هذا القول لا شك أنه يغضب، فحلف أن لا ينفق عليه، فلما أنزل الله : (( ولا يأتل أولوا الفضل منكم والسعة )) ويدخل في ذلك بو بكر رضي الله عنه (( أن يؤتوا أولي القربى )) مثل مسطح، (( واليتامى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله وليعفوا وليصفحوا )) يعفوا لا يؤاخذوا بالذنب، يصفحوا يعرضوا عنه، مأخوذ من صفحة العنق، لأن الإنسان إذا ولى عنك قابلتك صفحة عنقه، لأن العفو قد لا يكون فيه صفح، قد يعفو الإنسان عن المؤاخذة لكن لا يزال يذكر الذنب، فإذا عفا وصفح لم يؤاخذ بالذنب ولا كأنه جرى عليه، (( ألا تحبون أن يغفر الله لكم )) الله أكبر، عرض من الله عز وجل بهذا الرفق واللين (( ألا تحبون أن يغفر الله لكم )) وش الجواب؟ بلى والله نحب أن يغفر الله لنا ونرجو الله ذلك.
قال أبو بكر : " بلى، والله إني لأحب أن يغفر الله لي " فرجع النفقة يعني ردها، وهنا قال رجع النفقة بالنصب، لأن رجع تستعمل لازماً ومتعدياً فيقال : رجعت من السفر هذه لازمة، وقال الله تعالى : (( فإن رجعك الله إلى طائفة منهم )) أي ردك هذه متعدية، رجعك الكاف مفعول به.
فرجع إلى مسطح النفقة أي رد النفقة، وقال : " والله لا أنزعها منه أبداً " لأنه أعطاها رضي الله عنه لأنه يحب أن يغفر الله له، نعم
السائل : قلنا أن ... دليل على أن اليمين انعقد ولكن لم تذكر الكفارة ؟
الشيخ : لم تذكر لأن الأصل إذا فعل ما حلف على تركه أو بالعكس كفر هذا هو الأصل .