حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا عبد الوهاب قال سمعت يحيى بن سعيد يقول أخبرني محمد بن إبراهيم أنه سمع علقمة بن وقاص الليثي يقول سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول( إنما الأعمال بالنية وإنما لامرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه ) حفظ
القارئ : حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا عبد الوهاب، قال: سمعت يحيى بن سعيد، يقول: أخبرني محمد بن إبراهيم، أنه سمع علقمة بن وقاص الليثي، يقول: سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إنما الأعمال بالنية، وإنما لامرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها، فهجرته إلى ما هاجر إليه ).
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم
قال المؤلف رحمه الله : " باب النية في الأيمان " ثم ذكر حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو حديث عظيم يدخل في جميع أبواب العلم من العقائد والعمليات، في الطهارة وفي الصلاة وفي الصدقة وفي الحج وفي البيع وفي الرهن وفي النذور، وفي جميع أبواب العلم، ليس هناك حديث فيما نعلم أوسع منه، لأنه يدخل في العادات والعبادات وفي كل شيء.
يقول المؤلف إنه من جملة ما يدخل فيه الأيمان، فإن الأيمان بالنية حسب ما نوى الإنسان بيمينه. وقد ذكر أهل العلم رحمهم الله في ترتيب ما يرجع إليه في الأيمان أنه يرجع أولاً إلى نية الحالف بشرط أن يحتملها اللفظ، فإن عدمت النية رجع إلى سبب اليمين، ما السبب الذي جعلك تحلف، فإن لم يكن سبب رجع إلى ما يدل عليه اللفظ، يعني إلى الحقيقة التي يدل عليها اللفظ.
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم
قال المؤلف رحمه الله : " باب النية في الأيمان " ثم ذكر حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو حديث عظيم يدخل في جميع أبواب العلم من العقائد والعمليات، في الطهارة وفي الصلاة وفي الصدقة وفي الحج وفي البيع وفي الرهن وفي النذور، وفي جميع أبواب العلم، ليس هناك حديث فيما نعلم أوسع منه، لأنه يدخل في العادات والعبادات وفي كل شيء.
يقول المؤلف إنه من جملة ما يدخل فيه الأيمان، فإن الأيمان بالنية حسب ما نوى الإنسان بيمينه. وقد ذكر أهل العلم رحمهم الله في ترتيب ما يرجع إليه في الأيمان أنه يرجع أولاً إلى نية الحالف بشرط أن يحتملها اللفظ، فإن عدمت النية رجع إلى سبب اليمين، ما السبب الذي جعلك تحلف، فإن لم يكن سبب رجع إلى ما يدل عليه اللفظ، يعني إلى الحقيقة التي يدل عليها اللفظ.