تتمة شرح الحديث : حدثنا يحيى بن صالح حدثنا فليح بن سليمان حدثنا سعيد بن الحارث أنه سمع ابن عمر رضي الله عنهما يقول ) أولم ينهوا عن النذر إن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن النذر لا يقدم شيئاً ولا يؤخر وإنما يستخرج بالنذر من البخيل ) . حفظ
الشيخ : نذر اللجاج والغضب يقصد بها واحد من هذه الأمور. مثاله : حدثنا رجل بحديث، فقلنا هذا كذب، فقال لله علي نذر إن كان كذباً أن أصوم سنتين، ما غرضه من هذا النذر ؟ تصديق قوله، يعني أن نصدقه، لأنه إذا قال هذا الكلام فقد عرفنا أن الرجل صادق، لأنه ليس أحد من الناس يريد أن يصوم سنتين. التكذيب عكس هذه المسألة، مثل : رجل حدثه آخر بحديث فقال هذا كذب، وإن كنت صادقاً فلله علي نذر أن أصوم سنتين، ما الغرض من هذا؟ تكذيب الرجل.
طيب، المنع، مثل أن يقول : إن كلمت فلاناً فلله علي نذر أن أصوم سنتين، هذا ما الغرض ؟ المنع.
الحث عكس هذه المسألة، يقول إن لم أكلم فلانا الليلة فلله علي نذر أن أصوم سنتين، المقصود الحث.
في هذه الحال نقول أنت الآن لا يلزمك أن تفي بما نذرت ولكنك تخير بين فعله وكفارة اليمين، لأن هذا النذر حكمه حكم اليمين.كم هذه ؟ أربع أقسام من النذر
الخامس: النذر المطلق، بأن يقول لله علي نذر ويسكت فقط، فهذا فيه كفارة يمين لحديث أخرجه أهل السنن : ( كفارة النذر إذا لم يسمى كفارة يمين ) إنسان بس قال لله علي نذر فقط، نقول عليك كفارة يمين.
فهذه أنواع النذر التي ذكرها أهل العلم، وهي معلومة بالاستقراء. إذن ليس فيها نذر يجب الوفاء به إلا واحدا وهو نذر الطاعة ( من نذر أن يطيع الله فليطعه ) نذر الطاعة بشرط أيضاً أن لا يكون من قسم اللجاج والغضب يعني الذي يقصد به المنع أو الحث أو التصديق أو التكذيب، لأن ما كان من باب اللجاج والغضب فحكمه حكم اليمين ولو كان نذر طاعة.
طيب، ثم ذكر المؤلف الأحاديث وهو قول ابن عمر : " ألم ينهوا عن النذر " من نهاهم؟ هذا الذي نهاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم استدل لما قال : إن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن النذر لا يقدم شيئا ولا يؤخر، وإنما يستخرج بالنذر من البخيل ) كثير من الناس يظنون أن النذر يقدم أو يؤخر، إذا ضاقت بهم الضوائق نذروا، وكما حدثتكم قبل زمان .. لأن الغالب أن الإنسان ينذر مالاً، والبخيل لا يخرج المال، لكن إذا كان نذراً أخرجه غصبا عليه.
طيب، المنع، مثل أن يقول : إن كلمت فلاناً فلله علي نذر أن أصوم سنتين، هذا ما الغرض ؟ المنع.
الحث عكس هذه المسألة، يقول إن لم أكلم فلانا الليلة فلله علي نذر أن أصوم سنتين، المقصود الحث.
في هذه الحال نقول أنت الآن لا يلزمك أن تفي بما نذرت ولكنك تخير بين فعله وكفارة اليمين، لأن هذا النذر حكمه حكم اليمين.كم هذه ؟ أربع أقسام من النذر
الخامس: النذر المطلق، بأن يقول لله علي نذر ويسكت فقط، فهذا فيه كفارة يمين لحديث أخرجه أهل السنن : ( كفارة النذر إذا لم يسمى كفارة يمين ) إنسان بس قال لله علي نذر فقط، نقول عليك كفارة يمين.
فهذه أنواع النذر التي ذكرها أهل العلم، وهي معلومة بالاستقراء. إذن ليس فيها نذر يجب الوفاء به إلا واحدا وهو نذر الطاعة ( من نذر أن يطيع الله فليطعه ) نذر الطاعة بشرط أيضاً أن لا يكون من قسم اللجاج والغضب يعني الذي يقصد به المنع أو الحث أو التصديق أو التكذيب، لأن ما كان من باب اللجاج والغضب فحكمه حكم اليمين ولو كان نذر طاعة.
طيب، ثم ذكر المؤلف الأحاديث وهو قول ابن عمر : " ألم ينهوا عن النذر " من نهاهم؟ هذا الذي نهاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم استدل لما قال : إن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن النذر لا يقدم شيئا ولا يؤخر، وإنما يستخرج بالنذر من البخيل ) كثير من الناس يظنون أن النذر يقدم أو يؤخر، إذا ضاقت بهم الضوائق نذروا، وكما حدثتكم قبل زمان .. لأن الغالب أن الإنسان ينذر مالاً، والبخيل لا يخرج المال، لكن إذا كان نذراً أخرجه غصبا عليه.