حدثنا أبو نعيم حدثنا مالك عن طلحة بن عبد الملك عن القاسم عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( من نذر أن يطيع الله فليطعه ومن نذر أن يعصيه فلا يعصه ) حفظ
القارئ : حدثنا أبو نعيم، حدثنا مالك، عن طلحة بن عبد الملك، عن القاسم، عن عائشة رضي الله عنها، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصيه فلا يعصه ).
الشيخ : قال الله عز وجل : (( وما أنفقتم من نفقة أو نذرتم من نذر فإن الله يعلمه )) من هذه معناها يا أخ؟ من وش معناها؟
الطالب : من هذه حرف جر
الشيخ : حرف جر لكن وش معناها؟
الطالب : لابتداء الغاية.
الشيخ : لأ.
الطالب : للبيان.
الشيخ : للبيان لأنها جاءت بعد مبهم، فإن اسم الشرط من الأسماء المبهمة، فإذا جاءت بعده من صارت للبيان.والنفقة هنا نكرة في سياق الشرط فتكون إيش؟ عامة، نفقة قليلة أو كثيرة. (( أو نذرتم من نذر )) معطوف على الجملة الشرطية، والمراد بالنذر هنا يحتمل أن يكون المراد به ما يلزم الإنسان به نفسه من طاعة الله، ويحتمل أن يكون المراد به جميع الواجبات، فإن الإنسان إذا تلبس بالواجب صار كالنذر في وجوب الوفاء، ولهذا قال الفقهاء : "كل من دخل في واجب فإنه يحرم عليه قطعه إلا لضرورة"، فإذا دخل في قضاء رمضان، يصوم قضاء رمضان حرم عليه أن يفطر، إذا كان عليه كفارة يمين فصام حرم عليه أن يفطر، كل الواجبات إذا شرعت فيها صارت نذراً، ولهذا قال الله تعالى في الحج : (( ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم وليطفوا بالبيت العتيق )) وهذا القول هو الصحيح أن المراد بالنذر هنا ما أوجبه الإنسان على نفسه بالدخول فيه، وهذا هو الشروع في الواجبات، أما النذر الذي يلزم الإنسان به نفسه فهذا وإن كان الله يعلمه بلا شك ويحاسب عليه لكن ليس من الأمور التي تحمد ويسن للإنسان فعلها.
الشيخ : قال الله عز وجل : (( وما أنفقتم من نفقة أو نذرتم من نذر فإن الله يعلمه )) من هذه معناها يا أخ؟ من وش معناها؟
الطالب : من هذه حرف جر
الشيخ : حرف جر لكن وش معناها؟
الطالب : لابتداء الغاية.
الشيخ : لأ.
الطالب : للبيان.
الشيخ : للبيان لأنها جاءت بعد مبهم، فإن اسم الشرط من الأسماء المبهمة، فإذا جاءت بعده من صارت للبيان.والنفقة هنا نكرة في سياق الشرط فتكون إيش؟ عامة، نفقة قليلة أو كثيرة. (( أو نذرتم من نذر )) معطوف على الجملة الشرطية، والمراد بالنذر هنا يحتمل أن يكون المراد به ما يلزم الإنسان به نفسه من طاعة الله، ويحتمل أن يكون المراد به جميع الواجبات، فإن الإنسان إذا تلبس بالواجب صار كالنذر في وجوب الوفاء، ولهذا قال الفقهاء : "كل من دخل في واجب فإنه يحرم عليه قطعه إلا لضرورة"، فإذا دخل في قضاء رمضان، يصوم قضاء رمضان حرم عليه أن يفطر، إذا كان عليه كفارة يمين فصام حرم عليه أن يفطر، كل الواجبات إذا شرعت فيها صارت نذراً، ولهذا قال الله تعالى في الحج : (( ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم وليطفوا بالبيت العتيق )) وهذا القول هو الصحيح أن المراد بالنذر هنا ما أوجبه الإنسان على نفسه بالدخول فيه، وهذا هو الشروع في الواجبات، أما النذر الذي يلزم الإنسان به نفسه فهذا وإن كان الله يعلمه بلا شك ويحاسب عليه لكن ليس من الأمور التي تحمد ويسن للإنسان فعلها.