فوائد حديث كفارة الجماع في رمضان . حفظ
الشيخ : هنا نقول في هذا الحديث إشارة إلى أن الإنسان إذا كان لا يستطيع خصال الكفارة فإنه ينتقل من الأعلى إلى الأدنى.
وفيه أيضاً قبول قول الإنسان فيما يتعلق بالعبادات، فهنا قال الرجل لا أستطيع، ولم يقل النبي عليه الصلاة والسلام هات بينة على أنك لا تجد ما تعتق به الرقبة أو على أنك لا تستطيع أن تصوم، والإنسان مؤتمن على عبادته فيما بينه وبين ربه، ولهذا قال العلماء لو أمسك إنساناً وقال له: صل فقال قد صليت، فإنه لا يتعرض له، ولو أمسك إنساناً وقال له: أد زكاة مالك، قال : قد أديت زكاة مالي، فإنه لا يتعرض له، اللهم إلا إذا كان غنياً كبيراً بحيث لو أخرج زكاته لتبين ذلك للناس فهنا لا نصدقه، لأن العرف يكذبه، أما إذا كان من عامة الناس فإننا نصدقه ولا نلزمه، ولهذا يقولون الإنسان مؤتمن في عبادته بينه وبين ربه.
وفي هذا حسن خلق النبي عليه الصلاة والسلام فإنه لم يوبخ هذا الرجل، مع أنه فعل فعلاً عظيماً، حتى إن الرجل يقول: هلكت، ولكن لحسن خلق النبي عليه الصلاة والسلام لم يوبخه، وذلك لأن الرجل قد جاء تائباً يريد المَخلص مما وقع فيه والمخرج، بخلاف الإنسان المعاند، فلكل مقام مقال، وكل إنسان يعامل بحسب حاله.
وفيه دليل على أن الكفارة تسقط عن العاجز عنها، وهذا هو الصحيح، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يذكر لهذا الرجل أن الكفارة بقيت.
وفيه أيضاً قبول قول الإنسان فيما يتعلق بالعبادات، فهنا قال الرجل لا أستطيع، ولم يقل النبي عليه الصلاة والسلام هات بينة على أنك لا تجد ما تعتق به الرقبة أو على أنك لا تستطيع أن تصوم، والإنسان مؤتمن على عبادته فيما بينه وبين ربه، ولهذا قال العلماء لو أمسك إنساناً وقال له: صل فقال قد صليت، فإنه لا يتعرض له، ولو أمسك إنساناً وقال له: أد زكاة مالك، قال : قد أديت زكاة مالي، فإنه لا يتعرض له، اللهم إلا إذا كان غنياً كبيراً بحيث لو أخرج زكاته لتبين ذلك للناس فهنا لا نصدقه، لأن العرف يكذبه، أما إذا كان من عامة الناس فإننا نصدقه ولا نلزمه، ولهذا يقولون الإنسان مؤتمن في عبادته بينه وبين ربه.
وفي هذا حسن خلق النبي عليه الصلاة والسلام فإنه لم يوبخ هذا الرجل، مع أنه فعل فعلاً عظيماً، حتى إن الرجل يقول: هلكت، ولكن لحسن خلق النبي عليه الصلاة والسلام لم يوبخه، وذلك لأن الرجل قد جاء تائباً يريد المَخلص مما وقع فيه والمخرج، بخلاف الإنسان المعاند، فلكل مقام مقال، وكل إنسان يعامل بحسب حاله.
وفيه دليل على أن الكفارة تسقط عن العاجز عنها، وهذا هو الصحيح، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يذكر لهذا الرجل أن الكفارة بقيت.