فائدة : سبب إختلاف روايات الحديث حتى وإن كان الراوي واحد . حفظ
الشيخ : الآن تجدون أن ألفاظ الحديث مختلفة والراوي واحد وهو أبو هريرة رضي الله عنه، وسبب هذا الاختلاف، وسبب هذا الاختلاف هو أن الرواة يرون الأحاديث بالمعنى، يرونها بالمعنى فيحصل هذا الاختلاف.
ومن المعلوم أن الأحاديث الواردة عن النبي عليه الصلاة والسلام تروى بالمعنى إلا ما كان متعبداً بلفظه بمعنى أنه مشروع على هذا الوجه، فإنهم يروونه بلفظه، مثل ألفاظ التشهد والتعوذ من عذاب جهنم ومن عذاب القبر، على أن فيها اختلافاً في ألفاظها، لكن الغالب أن الأذكار التي يتعبد بها أنها تروى بلفظها، أما ما يقصد به المعنى فإنه يروى بالمعنى، ولهذا تختلف الألفاظ فيه كثيراً.
فلو قال قائل مثلاً حديث أبي هريرة الآن يروى على عدة أوجه، ألا يمكن أن نعد هذا اضطراباً في الحديث يوجب ضعفه ؟
الجواب: لا، لأن هذا الاختلاف لا يختلف به المعنى، كلهم يروونه بالمعنى، ومعلوم أن الإنسان لا يمكن أن يضبط كل ما يسمعه من غيره، لا يمكن أن يضبطه بلفظه ولكن يقرأه بالمعنى.
ومن المعلوم أن الأحاديث الواردة عن النبي عليه الصلاة والسلام تروى بالمعنى إلا ما كان متعبداً بلفظه بمعنى أنه مشروع على هذا الوجه، فإنهم يروونه بلفظه، مثل ألفاظ التشهد والتعوذ من عذاب جهنم ومن عذاب القبر، على أن فيها اختلافاً في ألفاظها، لكن الغالب أن الأذكار التي يتعبد بها أنها تروى بلفظها، أما ما يقصد به المعنى فإنه يروى بالمعنى، ولهذا تختلف الألفاظ فيه كثيراً.
فلو قال قائل مثلاً حديث أبي هريرة الآن يروى على عدة أوجه، ألا يمكن أن نعد هذا اضطراباً في الحديث يوجب ضعفه ؟
الجواب: لا، لأن هذا الاختلاف لا يختلف به المعنى، كلهم يروونه بالمعنى، ومعلوم أن الإنسان لا يمكن أن يضبط كل ما يسمعه من غيره، لا يمكن أن يضبطه بلفظه ولكن يقرأه بالمعنى.