الكلام عن الركعتين الخاصتان بالواد المبارك ألا وهو وادي ذي الحليفة . حفظ
الشيخ : ... وأرجو الانتباه لما سأقول هاتان الركعتان ليستا من سنة الإحرام وإنما هما من سنة الميقات هذا ميقات ذي الحليفة حيث جاء في الحديث الصحيح في البخاري وغيره ( أن جبريل عليه الصلاة والسلام جاء النبي صلى الله عليه وسلم وقد بات هناك لما حج حجة الإسلام قال إن جبريل أتاني وقال إنك بواد مقدس فصل ركعتين في الواد المبارك ) فمن أجل الوادي هذا الذي يمر من ذي الحليفة شُرعت هاتان الركعتان ومعنى هذا أي معنى قولي ليست هاتان الركعتان من سنة الإحرام أن المسلمين الذين يحرمون من مواقيتهم كيلملم مثلا وغيرها مما يحرم فيها المسلمون من نحو الرياض والطائف ونحو ذلك فهؤلاء لا يُسن لهم أن يصلوا شيئا يسمى بركعتي الإحرام ، نعم السنة إذا تيسر أن يحرم بعد فريضة صلاها مع الجماعة فهكذا فعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقد تكون هذه الصلاة بالنسبة لبعض الناس الذين هم كأهل المدينة هم ليسوا مسافرين فقد تكون هذه الصلاة بالنسبة إليهم تماما فيصلون الظهر أربعا وقد تكون قصرا بالنسبة للمسافرين فهي على كل حال فريضة وليست نافلة فهاتان الركعتان بالنسبة إليكم ينبغي أن تحرصوا على صلاتهما في الوادي المبارك ألا وهو وادي ذي الحليفة ... .