قراءة من الشرح مع تعليق الشيخ حفظ
القارئ : قوله ( ولا تحسسوا ) بالحاء المهملة ( ولا تجسسوا ) بالجيم ما تطلبه لغيرك، والأول ما تطلبه لنفسك .
الشيخ : إيش ؟
القارئ : " ما تطلبه لغيرك، والأول ما تطلبه لنفسك، أو بالجيم البحث عن بواطن الأمور وأكثر ما يقال في الشر، أو بالجيم في الخير، وبالحاء في الشر، أو معناهما واحد، وهو تطلب الأخبار ".
الشيخ : الظاهر والله أعلم أن التحسس أهون من التجسس، يعني معناه لا تتعمق في البحث، هذا تجسس ، والبحث الخفيف هذا تحسس، أو يقال إن التحسس البحث عن الأخلاق الحسية، والتجسس عن الأخلاق المعنوية، لأن التحسس من الحس ، يعني مثلا يتصنت ، وش حركاتهم ، وش يسوون، الجس البحث عن الأمور الباطنة ، وش عقيدته ، وش فكره، وما أشبه ذلك.
الشيخ : وفي الفتح ؟
القارئ : أحال يا شيخ .
الشيخ : أحال ؟!
القارئ : " تقدم شرحه مستوفى، وفيه بيان المراد بالظن هنا وأنه الذي لا يستند إلى أصل ".
الشيخ : العمدة ؟
القارئ : ما تكلم عليه.
الشيخ : ما ذكر شيء ؟
القارئ : بس تكلم على تعليم الفرائض .
الطالب : ...
الشيخ : ... الظاهر لي والله أعلم أن التحسس البحث عن الأشياء الظاهرة المدركة بالحس، والتجسس عن الأشياء الباطنة المدركة بالجس، وجس النبض وما أشبه ذلك .
وإذا قيل معناهما واحد ، استرحنا مترادف وينتهي الموضوع.