قراءة من الشرح حفظ
القارئ : " قوله : ثم قال سليمان : قضى فينا ولم يذكر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، القائل ذلك هو شعبة وسليمان هو الأعمش، وهو موصول بالسند المذكور، وحاصله أن الأعمش روى الحديث أولا بإثبات قوله : على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فيكون مرفوعا على الراجح في المسألة ، ومرة بدونها فيكون موقوفا .
وقد أخرجه الإسماعيلي عن القاسم بن زكريا عن بشر بن خالد شيخ البخاري فيه مثله لكن قال : قال سليمان بعد قال القاسم وحدثنا محمد بن عبد الأعلى حدثنا خالد بسنده بلفظ : قضى بذلك معاذ فينا.
قلت : وقد مضى في باب ميراث البنات من وجه آخر عن الأسود بن يزيد قال : أتانا معاذ بن جبل باليمن معلما وأميرا فسألناه عن رجل فذكره، وسياقه مشعر بأن ذلك كان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم لأن النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي أمره على اليمن كما مضى صريحا في كتاب الزكاة وغيره .
وأخرجه أبو داود والدارقطني من وجه ثالث عن الأسود أن معاذا ورث فذكره، وزاد هو باليمن ونبي الله صلى الله عليه وسلم يومئذ حي.
وللدارقطني من وجه آخر عن الأسود : قدم علينا معاذ حين بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره باختصار ، وهذا أصرح ما وجدت في ذلك ".
الشيخ : كأن هذه الروايات تؤيد بعضها بعضا أن ذلك في عهد النبي صلى الله عليه وسلم.
وقد أخرجه الإسماعيلي عن القاسم بن زكريا عن بشر بن خالد شيخ البخاري فيه مثله لكن قال : قال سليمان بعد قال القاسم وحدثنا محمد بن عبد الأعلى حدثنا خالد بسنده بلفظ : قضى بذلك معاذ فينا.
قلت : وقد مضى في باب ميراث البنات من وجه آخر عن الأسود بن يزيد قال : أتانا معاذ بن جبل باليمن معلما وأميرا فسألناه عن رجل فذكره، وسياقه مشعر بأن ذلك كان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم لأن النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي أمره على اليمن كما مضى صريحا في كتاب الزكاة وغيره .
وأخرجه أبو داود والدارقطني من وجه ثالث عن الأسود أن معاذا ورث فذكره، وزاد هو باليمن ونبي الله صلى الله عليه وسلم يومئذ حي.
وللدارقطني من وجه آخر عن الأسود : قدم علينا معاذ حين بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره باختصار ، وهذا أصرح ما وجدت في ذلك ".
الشيخ : كأن هذه الروايات تؤيد بعضها بعضا أن ذلك في عهد النبي صلى الله عليه وسلم.