تتمة الشرح حفظ
الشيخ : طيب بقي أن يقال ( فلأولى رجل ذكر )، كلمة : أولى ، هل المراد بالأولوية من هو أشد حاجة كما تقول : الفقير أولى بالإحسان من الغني ؟ أو المراد بالأولوية القرابة ؟ .
الثاني ، المراد الثاني، ولهذا لو كان المستحق للتعصيب غنيا جدا ، ومن دونه فقير فإنه يعطى الأول ولو كان غنيا.
طيب وهنا يقول : ( لأولى رجل ذكر ) هل الرجل إلا ذكر ؟ أقول نعم، الرجل ذكر لا شك، إذن لماذا لم يقل : فلأولى ذكر ؟
نقول : لأن قوله : رجل ، فيه إشارة إلى أن الرجال مخصوصون بالتعصيب لرجولتهم، ومعروف أن الرجال هم القوامون على النساء، فكأن الأول يعني كلمة : رجل ، كأنها تعليل للحكم، أما كلمة ذكر .
فإذا قال قائل : إذن لماذا لم يقتصر على رجل ( فلأولى رجل ) ؟
نقول : لأنه لو اقتصر على رجل لظن من يسمع الخطاب أنه لا تعصيب لغير البالغ، لأن غير البالغ لا يسمى رجلا.
السائل : ... ؟
الشيخ : يشمل، لو قال لأولى ذكر شملت البالغ وغيره، لكنه لا تومئ إلى العلة التي جعل التعصيب من أجلها في الرجال.
الثاني ، المراد الثاني، ولهذا لو كان المستحق للتعصيب غنيا جدا ، ومن دونه فقير فإنه يعطى الأول ولو كان غنيا.
طيب وهنا يقول : ( لأولى رجل ذكر ) هل الرجل إلا ذكر ؟ أقول نعم، الرجل ذكر لا شك، إذن لماذا لم يقل : فلأولى ذكر ؟
نقول : لأن قوله : رجل ، فيه إشارة إلى أن الرجال مخصوصون بالتعصيب لرجولتهم، ومعروف أن الرجال هم القوامون على النساء، فكأن الأول يعني كلمة : رجل ، كأنها تعليل للحكم، أما كلمة ذكر .
فإذا قال قائل : إذن لماذا لم يقتصر على رجل ( فلأولى رجل ) ؟
نقول : لأنه لو اقتصر على رجل لظن من يسمع الخطاب أنه لا تعصيب لغير البالغ، لأن غير البالغ لا يسمى رجلا.
السائل : ... ؟
الشيخ : يشمل، لو قال لأولى ذكر شملت البالغ وغيره، لكنه لا تومئ إلى العلة التي جعل التعصيب من أجلها في الرجال.