قراءة من الشرح حفظ
القارئ : وقد مضى شرحه مستوفى في مكانه في فضل المدينة في أواخر الحج.
الشيخ : خلاص ؟
السائل : ...
الشيخ : اللي عندنا حرام، اللي عندكم حرم أو حرام ؟.
يمكن أنه رواية.
السائل : ...
الشيخ : هذا خاص بالمدينة ، لكن مكة أعظم حرمة . لأن الحدث في هذه البلاد أو إيواء المحدثين شأنها عظيم ، كبير .
السائل : ...
الشيخ : لا ، الحدث غير الذمة ، قد يكون كافر يريد يدخل بلاد الإسلام يتاجر ويرجع ، فيأتي واحد من المسلمين ويجعله في جواره .
السائل : أهل الذمة إذا نقضوا العهد ...
الشيخ : معنى : ذمة المسلمين واحد ، يعني مثلا أحد المسلمين دخل رجل من الكفار في جواره، الآن أعطاه العهد، لو جاء رجل من المسلمين وأخفر عهد هذا المسلم، وقتل هذا الكافر أو أخذ ماله ، صدق عليه هذا الوعيد فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.
السائل : ...
الشيخ : لا ، هو يريد أن يقيس بقية البلدان على المدينة .
السائل : حديث علي بن أبي طالب ( لعن الله من آوى محدثا ) مخصص بهذا الحديث ؟
الشيخ : بس اللعن غير مسألة ، لعن الله ليس مثل لعن الملائكة والناس أجمعين ، هذا أعظم.
السائل : يعني ذاك عام ؟
الشيخ : إي نعم، ذاك عام وهذا خاص.