الشيخ : ... وهنا لا بد أن أذكركم بأمر هام جدا جدا جدا حيث أن كثير من الحجاج تبطل صلاتهم ذلك لأنه في المسجد الحرام ينحرفون عن الكعبة والكعبة على مرأى من بصرهم لا نقول الذي مثلا الذي يكون في المروة وأقيمت الصلاة فيصلي هناك فقد يكون منحرف يمينا ويسارا وحكمه حينئذ كحكمنا إذا صلينا خارج المسجد نجتهد لكن أكثر المصلين الكعبة يرونها ولا يستقبلون الكعبة لغفلتهم ولجهلهم ولخطأ الهندسة التي بنيت هذه الأبنية الجديدة اليوم أنا كنت أرى أن رأيتم الخط الأسود الذي يتصل مع ركن الحجر الأسود ممدود هنا بلاط أسود هذا شيء طيب من أجل ما يتجاوز الطائف بدون ما يبدأ بالشارة على الأقل للركن الاسود كنت ارى أن الإصلاحات الضخمة التي كلفتهم الملايين ينبغي أن يبلط البلاط خطوط منحنية بحيث أن الذي يقف هناك في آخر الخط او هنا لا يخرج عن استقبال القبلة الناس ؟ بلا شك يعني ولا عندهن خاطرة أو مخطط بناء مسجد عادي فضلا عن بناء وتجديد المسجد الحرام خاصته فوق الطابق الأول البلاط مفروش كالعادة وليس فيه هذه الخطوط الخطوط التي تمدد الآن في المساجد الخيطان هذه هذه أنا اعتبرها من البدع لأنها تؤدي إلى تعطيل تنظيم الصفوف والعناية بتسوية الصف والى آخرة اما في المسجد الحرام مثل هذة الخطوط أراها من المصالح المرسلة لأن هناك لا يمكن إلا بمثل هذا القيد المادي أن تصف هذة البلاطات بحيث أنه من وقف في أي مكان من هذا الصف يجد نفسه مستقبل الكعبة فنجن نجد المصلين أمامي مثلا صف هو يصلي هيك وأنا هيك والكعبة هيك وكثيرا ما فعلنا ويمكن من بعض إخوانا الحاضرين نجي نمسك واحد نعملوا هيك تلاقية مثل عامود الباطون وأنا فعلت هذا في آخر عمرة .
أبو ليلى : ... .
الشيخ : أنت كنت معاي .
أبو ليلى : نعم شيخنا .
الشيخ : هذا بسبب انحراف فقهي لأنه في المذهب الحنفي إذا قيل للمصلي أنت مستقبل المخالفة للكعبة فالكعبة هيك فالتفت مثلا يمين فاذا أنت تجاوبت مع هذا الكلام بطلت صلاتك يعتبرون هذا مكالمة حتى رووا حديثا في ذلك مروي في سنن أبي داود أن الكلام المفهم للمصلي فهو مبطل للصلاة وهذا في سنده رجل مجهول أيضا والحمد لله الشاهد حاولنا أن نيمموا شطر المسجد الحرام أبدا مثل الباطون بعد ما صلى فيه حواليه ناس قلنالوا يا أخي هذا يصلي لغير متجه للكعبة وقلنا له وأشرنا له ما جاوب قال هذا هندي أو باكستاني والله نسيت قالي ! .
أبو ليلى : من جهة السودان إفريقي شيخ .
الشيخ : إفريقي ... يعني شو عليه الآن (( ولا تزر وازرة وزر اخرى )) أنت الآن تاثرت لأن ذلك الافغاني أحرم من أفغان ... .