باب : ما يكره من لعن شارب الخمر، وأنه ليس بخارج من الملة حفظ
الشيخ : ... وتعرفون أن كلمة حمار في ذلك العهد قد يسمى بها الرجل، قد مر عليكم : عن عياض بن حمار.
طيب، وكان يضحك النبي صلى الله عليه وسلم، فيؤخذ من هذا أنه لا بأس أن يكون الرجل يضحك إذا رأى شخصا إما لخفته أو لدعابته أو ما أشبه ذلك.
وكان يشرب فأتي به يوما فأمر به فجلد، فقال رجل من القوم : اللهم العنه ما أكثر ما يؤتى به ؟، فدعا عليه باللعنة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا تلعنوه ) نهي، والنهي هنا للتحريم، كما أنه فيما سبق نهى أن يقال : أخزاك الله، لأنك إذا لعنته أعنت عليه الشيطان فاستحوذ عليه.
طيب، وكان يضحك النبي صلى الله عليه وسلم، فيؤخذ من هذا أنه لا بأس أن يكون الرجل يضحك إذا رأى شخصا إما لخفته أو لدعابته أو ما أشبه ذلك.
وكان يشرب فأتي به يوما فأمر به فجلد، فقال رجل من القوم : اللهم العنه ما أكثر ما يؤتى به ؟، فدعا عليه باللعنة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا تلعنوه ) نهي، والنهي هنا للتحريم، كما أنه فيما سبق نهى أن يقال : أخزاك الله، لأنك إذا لعنته أعنت عليه الشيطان فاستحوذ عليه.