حدثنا عبد الله بن محمد الجعفي حدثنا هشام بن يوسف أخبرنا معمر عن الزهري عن أبي إدريس عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في رهط فقال ( أبايعكم على أن لا تشركوا بالله شيئاً ولا تسرقوا ولا تزنوا ولا تقتلوا أولادكم ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم ولا تعصوني في معروف فمن وفى منكم فأجره على الله ومن أصاب من ذلك شيئاً فأخذ به في الدنيا فهو كفارة له وطهور ومن ستره الله فذلك إلى الله إن شاء عذبه وإن شاء غفر له قال أبو عبد الله إذا تاب السارق بعد ما قطع يده قبلت شهادته وكل محدود كذلك إذا تاب قبلت شهادته ) حفظ
القارئ : حدثنا عبد الله بن محمد الجعفي، حدثنا هشام بن يوسف، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن أبي إدريس، عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه، قال : ( بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في رهط، فقال : أبايعكم على أن لا تشركوا بالله شيئا، ولا تسرقوا، ولا تزنوا، ولا تقتلوا أولادكم، ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم، ولا تعصوني في معروف، فمن وفى منكم فأجره على الله، ومن أصاب من ذلك شيئا فأخذ به في الدنيا فهو كفارة له وطهور، ومن ستره الله فذلك إلى الله إن شاء عذبه وإن شاء غفر له ) .
قال أبو عبد الله : ( إذا تاب السارق بعد ما قطع يده قبلت شهادته، وكل محدود كذلك إذا تاب قبلت شهادته ).
الشيخ : هذا الحديث ما يختلف عما سبق إلا قوله : ( ولا تعصوني في معروف ) فقوله : ( في معروف ) ليس لها مفهوم، بل هي لبيان الواقع، لأن النبي عليه الصلاة والسلام لا يأمر إلا بمعروف.
قال أبو عبد الله : ( إذا تاب السارق بعد ما قطع يده قبلت شهادته، وكل محدود كذلك إذا تاب قبلت شهادته ).
الشيخ : هذا الحديث ما يختلف عما سبق إلا قوله : ( ولا تعصوني في معروف ) فقوله : ( في معروف ) ليس لها مفهوم، بل هي لبيان الواقع، لأن النبي عليه الصلاة والسلام لا يأمر إلا بمعروف.