باب : إثم الزناة. وقول الله تعالى : (( ولا يزنون )) . (( ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وسآء سبيلا )) . حفظ
القارئ : " باب إثم الزناة ". وقول الله تعالى : (( ولا يزنون )) . (( ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وسآء سبيلا )) .
الشيخ : الزنا يقول العلماء هو فعل الفاحشة في قبل أو دبر، هذا الزنا، فعل الفاحشة في قبل أو دبر، يعني جماع من لا يحل جماعه، هذا هو الزنا.
وقوله تعالى : (( ولا يزنون )) هذا من أوصاف عباد الرحمن الذين ذكرهم الله تعالى في آخر سورة الفرقان.
وقوله : (( ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا )) فاحشة في نفسه وساء منهاجا وطريقا يمشى فيه الفاعل.
وتأمل هنا قال في الزنا : (( إنه كان فاحشة وساء سبيلا ))، وفي نكاح نساء الآباء قال : (( ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء إلا ما قد سلق إنه كان فاحشة ومقتا وساء سبيلا ))، وفي اللواط قال لوط لقومه : (( أتأتون الفاحشة )) فهذه ثلاثة تعبيرات.
أما قوله : (( إنه كان فاحشة )) فهو أدناها يعني فاحشة من الفواحش، وأما قوله : (( الفاحشة )) اللي فيها ( أل ) فهو دليل على أن هذه الفعلة بلغت أقصى ما يكون من الفحش والعياذ بالله ، الفاحشة الكبرى، وأما قوله : (( إنه كان فاحشة ومقتا )) فهو نعم كان فاحشة من الفواحش لكن زاد على هذا مقت، ومقتا، فدل هذا على أن نكاح ذوات المحارم أقبح من الزنا .
ولهذا ذهب كثير من العلماء إلى أن الزنا بذوات المحارم موجب للقتل مطلقا، سواء كان الزاني ثيابا أم غير ثيب ، لأنه أعظم ، إذ إن ذوات المحارم لا تحل فروجهن بأي حال من الأحوال، والزنا بغير ذوات المحارم زنا بفرج قد يباح بماذا ؟ .
بالعقد، بعقد النكاح الصحيح، فصار ذاك أقبح وأشنع.
الشيخ : الزنا يقول العلماء هو فعل الفاحشة في قبل أو دبر، هذا الزنا، فعل الفاحشة في قبل أو دبر، يعني جماع من لا يحل جماعه، هذا هو الزنا.
وقوله تعالى : (( ولا يزنون )) هذا من أوصاف عباد الرحمن الذين ذكرهم الله تعالى في آخر سورة الفرقان.
وقوله : (( ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا )) فاحشة في نفسه وساء منهاجا وطريقا يمشى فيه الفاعل.
وتأمل هنا قال في الزنا : (( إنه كان فاحشة وساء سبيلا ))، وفي نكاح نساء الآباء قال : (( ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء إلا ما قد سلق إنه كان فاحشة ومقتا وساء سبيلا ))، وفي اللواط قال لوط لقومه : (( أتأتون الفاحشة )) فهذه ثلاثة تعبيرات.
أما قوله : (( إنه كان فاحشة )) فهو أدناها يعني فاحشة من الفواحش، وأما قوله : (( الفاحشة )) اللي فيها ( أل ) فهو دليل على أن هذه الفعلة بلغت أقصى ما يكون من الفحش والعياذ بالله ، الفاحشة الكبرى، وأما قوله : (( إنه كان فاحشة ومقتا )) فهو نعم كان فاحشة من الفواحش لكن زاد على هذا مقت، ومقتا، فدل هذا على أن نكاح ذوات المحارم أقبح من الزنا .
ولهذا ذهب كثير من العلماء إلى أن الزنا بذوات المحارم موجب للقتل مطلقا، سواء كان الزاني ثيابا أم غير ثيب ، لأنه أعظم ، إذ إن ذوات المحارم لا تحل فروجهن بأي حال من الأحوال، والزنا بغير ذوات المحارم زنا بفرج قد يباح بماذا ؟ .
بالعقد، بعقد النكاح الصحيح، فصار ذاك أقبح وأشنع.