حدثنا آدم حدثنا شعبة حدثنا محمد بن زياد قال سمعت أبا هريرة قال النبي صلى الله عليه وسلم ( الولد للفراش وللعاهر الحجر ) حفظ
القارئ : حدثنا آدم، حدثنا شعبة، حدثنا محمد بن زياد، قال : سمعت أبا هريرة : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( الولد للفراش، وللعاهر الحجر ).
الشيخ : العاهر هو الزاني، وقوله : ( الحجر ) فيه قولان لأهل العلم :
القول الأول : أن المراد بالحجر حجر الرجم، وإلى هذا يميل البخاري لأنه وضع هذا الباب في باب رجم الزاني، يعني في بحوث رجم الزاني.
والقول الثاني : أن المراد بالحجر الحجر الذي يقلم فاه ، لأن العاهر يدعي الولد فيلقم فمه حجرا، وهذا هو الصحيح، لأن القول الأول للعاهر الحجر لا يصح بالنسبة فيما إذا كان العاهر بكرا، فالصواب خلاف ما جنح إليه البخاري رحمه الله ، أن المراد بالحجر الحجر الذي يلقم في فمه ردا لدعواه.