فائدة : ذم تتبع الرخص . حفظ
الشيخ : هل يؤخذ من هذا ذم تتبع الرخص ؟ من هذا الحديث ؟ .
اليهود كان عندهم الرجم ولما كثر الزنا في أشرافهم قالوا كيف نرجم أشرافنا، هذا معناه أننا نفني الأشراف، وهذا لا شك أنه خطأ في التفكير ، لأنهم لو رجموا شريفا واحدا امتنع الناس ، لكن الشيطان يقول للناس إن أقمتم الحدود أتلفتم الناس كما يقول الآن الذين يستغربون ، يقولون : إذا قطعنا يد السارق أصبح نصف الشعب أشل، نقول : إذا قطعنا يد السارق امتنع كل الشعب عن السرقة، صح ؟ .
(( ولكن في القصاص حياة )).
المهم أنه لم كثر الزنا في أشرافهم قالوا لا يمكن نرجم، إذن نعمل التجبية وتحميم الوجه، تحميم الوجه تسويده مأخوذ من الحممة وهي الفحمة.
التجبية يركبونه على حمار الزانية والزاني ، ويجعلون ظهر كل واحد للآخر ، ويطوفون بهم في الأسواق، هو لا شك أنه يخجل تلك الساعة ، وبعدين يذهب عنه الحياء والخجل.
فهم جاؤوا إلى النبي عليه الصلاة والسلام لأنهم عرفوا أنهم مذنبون في هذا العمل، حيث لا يقيمون حدود الله، فقالوا : اذهبوا إلى هذا النبي لعلكم تجدون رخصة، فلما أتوا إلى النبي عليه الصلاة والسلام حصل ما سمعتم، فهذا دليل على أن تتبع الرخص من شيم من ؟ .
من شيم اليهود ، هم الذين يطلبون الترخيص في الأحكام الشرعية، ولهذا قال العلماء : من تتبع الرخص فسق ، أي صار فاسقا ، لأنه تعبد لله بهواه ، فإن المتعبد لله بشرع الله يقبل ما قيل إنه شرع سواء وافق هواه أو لم يوافقه.
السائل : ... يصنعون الخمر ؟.
الشيخ : لا ، إذا كان مع المسلمين في سكن واحد يمنع.
ما نمكنهم .