هل للانسان أن يقول عن نفسه : إنه طالب علم أو معلم وليس مربياً.؟ حفظ
السائل : شيخنا كثير ما نسمع إنو الشيخ الألباني يقول عن الشيخ الألباني أنه معلم وليس مربي فإن ثبتت هذه المقولة عنك شيخنا فكيف نوفق بينها وبين شعارك بين التصفية والتربية ؟
الشيخ : التصفية والتربية لا يقوم بها شخص واحد إنما يقوم بها جماعة من أهل العلم والفضل هذا أولا ، وثانيا بالنسبة لي أنا لا أريد وواقعي يشهد بأنني لا أزيد على كوني طالب علمٍ ، فإن سئلت عن مسألة وعندي علم بها أجبت ، أما أن أنصب نفسي منصب المشايخ الذين يُكتّلون حولهم من يسمون بالمريدين ويربونهم على أعينهم كما يشاؤون فهذا أولا واقعي يشهد أنني لست كذلك وثانيا لا أريد أن أكون كذلك لأنو أعتقد ما أنا فيه من الإنكباب على العلم يكفيني بل ويزيد عليّ ، فهذا جواب سؤالك الذي سألته آنفا ولعله واضح إن شاء الله
السائل : .. ثبتت عنك هذه المقولة أنك تقول أنا معلم ولست مربي
الشيخ : لو ما ثبتت ما أجبتك بما سمعت
السائل : نعم ، جزاك الله خير
الشيخ : وإياك
علي الحلبي : شيخنا في نقطة هنا معلش إذا بتأذن لي
الشيخ : تفضل
علي : طبعا هو أخونا مصطفى جزاه الله خير ينقل ما يُذكر عن الآخرين يعني
الشيخ : أي نعم
علي : وإلا هو نحسبه على خير إن شاء الله
الشيخ : إن شاء الله
علي : النقطة التي أريد أن أذكرها أن الفصل بين التعليم والتربية في الحقيقة فصل غير صحيح بمعنى أن النبي عليه الصلاة والسلام عندما كان يعلم الصحابة هل كان يعلمهم ثم يقول لهم بعد أن يعلمهم أريد أن أربيكم ، العلم نفسه تربية أن تهذب نفسك بالعلم وتأتمر بالأوامر وتنتهي بالنواهي هذا أعظم تربية (( وإن تطيعوه تهتدوا )) وطاعته تكون باتباع أمره واجتناب نهيه فضلا عن آيات الكتاب الكريم والأحاديث الأخرى الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم وغير ذلك والله أعلم
الشيخ : هذا كلام صحيح وجزاك الله خير ولكن للتربية اليوم في عرف العلماء والمشايخ معنى خاص غير هذا الذي أشار إليه الأستاذ أخونا علي وجزاه الله خيرا فهذا كلام صحيح لأنو العلم النافع لا بد أن يكون مقترنا معه العمل الصالح فإذا انفصل أحدهما عن الآخر صار بوارا ، فنحن نُعلم لكن لا نتوجه لتوجيه الناس وتعليمهم وو إلى آخره لأنو ما عندنا مثل هذا الفراغ كما أشرت آنفا ، لكن حينما نقول هذا يجوز وهذا لا يجوز ما القصد منه هو الإئتمار بما أمر الله والإنتهاء عما نهى الله ، تفضل
الشيخ : التصفية والتربية لا يقوم بها شخص واحد إنما يقوم بها جماعة من أهل العلم والفضل هذا أولا ، وثانيا بالنسبة لي أنا لا أريد وواقعي يشهد بأنني لا أزيد على كوني طالب علمٍ ، فإن سئلت عن مسألة وعندي علم بها أجبت ، أما أن أنصب نفسي منصب المشايخ الذين يُكتّلون حولهم من يسمون بالمريدين ويربونهم على أعينهم كما يشاؤون فهذا أولا واقعي يشهد أنني لست كذلك وثانيا لا أريد أن أكون كذلك لأنو أعتقد ما أنا فيه من الإنكباب على العلم يكفيني بل ويزيد عليّ ، فهذا جواب سؤالك الذي سألته آنفا ولعله واضح إن شاء الله
السائل : .. ثبتت عنك هذه المقولة أنك تقول أنا معلم ولست مربي
الشيخ : لو ما ثبتت ما أجبتك بما سمعت
السائل : نعم ، جزاك الله خير
الشيخ : وإياك
علي الحلبي : شيخنا في نقطة هنا معلش إذا بتأذن لي
الشيخ : تفضل
علي : طبعا هو أخونا مصطفى جزاه الله خير ينقل ما يُذكر عن الآخرين يعني
الشيخ : أي نعم
علي : وإلا هو نحسبه على خير إن شاء الله
الشيخ : إن شاء الله
علي : النقطة التي أريد أن أذكرها أن الفصل بين التعليم والتربية في الحقيقة فصل غير صحيح بمعنى أن النبي عليه الصلاة والسلام عندما كان يعلم الصحابة هل كان يعلمهم ثم يقول لهم بعد أن يعلمهم أريد أن أربيكم ، العلم نفسه تربية أن تهذب نفسك بالعلم وتأتمر بالأوامر وتنتهي بالنواهي هذا أعظم تربية (( وإن تطيعوه تهتدوا )) وطاعته تكون باتباع أمره واجتناب نهيه فضلا عن آيات الكتاب الكريم والأحاديث الأخرى الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم وغير ذلك والله أعلم
الشيخ : هذا كلام صحيح وجزاك الله خير ولكن للتربية اليوم في عرف العلماء والمشايخ معنى خاص غير هذا الذي أشار إليه الأستاذ أخونا علي وجزاه الله خيرا فهذا كلام صحيح لأنو العلم النافع لا بد أن يكون مقترنا معه العمل الصالح فإذا انفصل أحدهما عن الآخر صار بوارا ، فنحن نُعلم لكن لا نتوجه لتوجيه الناس وتعليمهم وو إلى آخره لأنو ما عندنا مثل هذا الفراغ كما أشرت آنفا ، لكن حينما نقول هذا يجوز وهذا لا يجوز ما القصد منه هو الإئتمار بما أمر الله والإنتهاء عما نهى الله ، تفضل