قراءة من الشرح تتضمن موت عمر و خلافة عثمان حفظ
القارئ : ( وهو قائم يصلي في المحراب صلاة الصبح من يوم الأربعاء لأربع بقين من ذي الحجة من هذه السنة بخنجر ذات طرفين، ومات رضي الله عنه بعد ثلاث ودفن في يوم الأحد مستهل المحرم )
الشيخ : يوم الأربعاء أي يوم ؟
القارئ : سيتكلم الآن
الشيخ : أيه
القارئ : " ودفن في يوم الأحد مستهل المحرم من سنة أربع وعشرين بالحجرة النبوية إلى جانب الصديق عن إذن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها في ذلك ، وفي ذلك اليوم حكم أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه ، قال الواقدي رحمه الله : حدثني أبو بكر بن إسماعيل بن محمد بن سعد عن أبيه قال : طعن عمر يوم الأربعاء لأربع ليال بقين من ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين، ودفن يوم الأحد صباح هلال المحرم سنة أربع وعشرين، فكانت ولايته عشر سنين وخمسة أشهر وأحد وعشرين يوما، وبويع لعثمان يوم الإثنين لثلاث مضين من المحرم ، قال : فذكرت ذلك لعثمان الأخنس فقال : ما أراك إلا وهمت، توفي عمر لأربع ليال بقين من ذي الحجة وبويع لعثمان لليلة بقيت من ذي الحجة فاستقبل بخلافته المحرم سنة أربع وعشرين.
وقال أبو معشر : قتل عمر لأربع بقين من ذي الحجة تمام سنة ثلاث وعشرين وكانت خلافته عشر سنين وستة أشهر وأربعة أيام، وبويع عثمان بن عفان ، وقال ابن جرير: حدثت عن هشام بن محمد قال : قتل عمر لثلاث بقين من ذي حجة سنة ثلاثة وعشرين، فكانت خلافته عشر سنين وستة أشهر وأربعة أيام ، وقال سيف عن خليد بن فروة ومجالد قالا: استخلف عثمان لثلاث من المحرم فخرج فصلى بالناس صلاة العصر ، وقال علي بن محمد المدائني عن شريك عن الأعمش أو جابر الجعفي عن عوف بن مالك الأشجعي وعامر بن محمد عن أشياخ من قومه وعثمان بن عبد الرحمن عن الزهري قال : طعن عمر يوم الأربعاء لسبع بقين من ذي الحجة ، والقول الأول هو الأشهر ، والله سبحانه وتعالى أعلم. "

الشيخ : الظاهر أن القول الأخير أنه في آخر شهر ذي الحجة أقرب إلى الصواب، لأن عمر قدم المدينة وخطب يوم الجمعة، وهذا معناه أنه قدم في وقت مبكر، وأنه تأخر قتله ، نعم أحسنت بارك الله فيك.
السائل : الصواب لثلاث أو لأربع أو لسبع من ذي الحجة ؟
الشيخ : لا لا ، لثلاث أو أربع ، لسبع هذا بعيد.
السائل : لكن يتوافق مع قول عبد الرحمن بن عوف ؟
الشيخ : إي يتوافق
القارئ : باقي الحديث يا شيخ
الشيخ : باقي الحديث شف قوله : " أنا جذيلها المحكك " هذا المثل ؟
القارئ : يقول هنا : " جذيلها المحكك أصله عود ينصب في العطن لتحتك به الإبل الجرباء، أي أنا ممن يستشفى برأيه كما تستشفي الإبل الجرباء بالاحتكاك به ، عذيقها المرجب هو القنو العظيم من النخيل ، والقنو الغصن، والمراد أنا داهية عالم في الأمور. "
الشيخ : أحسنت ، في شيء ثان عندك ؟