هل معنى الكراهية في الله أن يكره الشخص لفكره أو لذاته ؟ حفظ
السائل : شيخ بالنسبة للكراهية يعني الإنسان لازم يحب أخوه يعني في الله ويكره لله ويعطي لله ويمنع لله ، الكراهية المقصود يعني إني أكره الشخص لفكره ولا لذاته ، بالنسبة إذا كان يعني كان مسلم ويصلي ، ما هي الكراهية يعني إني أكره مثلا فكرو ولا أكره ذاتو ؟
الشيخ : ما في أعتقد انفصال بين الأمرين إلا إذا وصل أمر كراهة الشخص صاحب العمل المخالف للشرع إلى مقاطعته فحينئذٍ لا يجوز كرهه إلى هذا الحد ، يعني المقاطعة ما تكون لمجرد أن المقاطَع يقع في مخالفة شرعية ، المقاطعة لا تكون لمجرد أن يقع المقاطع في مخالفة شرعية وإلا حينئذٍ أصبح المجتمع الإسلامي كلو مفكك العرى ، لأنو لا يخلو إنسان منا من شئ يكرهه الآخر منه ، بغض النظر إنو هذه الكراهة بحق أو بباطل وإنما نحن نتكلم الآن حتى لو كان بحق فما بالك إذا كانت بباطل ، لا يخلو منا أحد إلا وفيه شئ مما يكرهه الآخر فهنا لا ترد المقاطعة من أجل هذه الكراهة لكن لا نتصور أننا نكره من هذا الإنسان هذا العمل السيء الذي يصدر منه ولا نكره المصدر الذي صدر منه ، هذان أمران لا يمكن فك أحدهما عن الآخر ولكني أقول بأننا ينبغي أن لا نستلزم كراهة الشخص بالعمل المكروه أن يؤدي بنا هذه الكراهة إلى مقاطعته ، واضح؟
السائل : واضح
الشيخ : والمقاطعة بلا شك هي وسيلة تربوية في الإسلام ولكن أولا لا تطبق إلا في شخص معين عمل أمرا نُكْرا غير معهود وثانيا يلاحَظ في ذلك هل المقاطعة تحقق الغاية المنشودة منها وهو ، وعليكم السلام ، وهو تربية هذا الإنسان وإعادته إلى سواء الصراط فإذا كانت مقاطعة تحقق هذه الغاية فينبغي حينئذٍ الإتيان بها وإلا فلا ، كثير من إخواننا الملتزمين دائما بدندنوا حول مقاطعة شخص مثلا تارك صلاة أو مثلا غشاش أو نمام أو يأتي بعض الموبقات المعروفة فيأتي السؤال هل نقاطعه ، وقد يكون هذا الذي يراد مقاطعته من الأقارب بل من ذوي الأرحام فنحن نلفت نظر السائلين إلى هذه القاعدة هل أنت تشعر بأنك إذا قاطعت هذا الذي يفعل ويفعل سيفيده أو سيكون موقفه كما أقول أحيانا شأن ذاك الرجل الذي كان مسرفا على نفسه تاركا لعبادة ربه ثم تاب فيما يبدو وأناب وعزم على أن يصلي أول صلاة دخل المسجد ذهب إلى المسجد وإذا المسجد مسكِّر فقلّو إنت مسكر وأنا مبطِّل ، فإذا كان هذا الذي يراد مقاطعته مش مبالي بمقاطعتك إلو أيش الفايدة من المقاطعة حينذاك ، بل العكس هو الصواب أن تظل مواصلا له ناصحا له مذكرا له كلما سنحت لك الفرصة ، فإذًا المقاطعة ليست لسبب يعني بسيط أولا ثم ولو لسبب يستحق صاحبه المقاطعة يجب أن ندرس وضع المجتمع الذي نحن نعيش فيه ، ومما لا شك فيه مع الأسف الشديد أن المجتمع اليوم لا يساعد المسلمين الذين يريدون أن يقاطعوا المسرفين ، لأن الواقع سوف لا يبالون بهذه المقاطعة ، أهلا وسهلا كيف أمسيت بخير إن شاء الله
سائل آخر : ..
الشيخ : ها خوّفتني هههه
الشيخ : ما في أعتقد انفصال بين الأمرين إلا إذا وصل أمر كراهة الشخص صاحب العمل المخالف للشرع إلى مقاطعته فحينئذٍ لا يجوز كرهه إلى هذا الحد ، يعني المقاطعة ما تكون لمجرد أن المقاطَع يقع في مخالفة شرعية ، المقاطعة لا تكون لمجرد أن يقع المقاطع في مخالفة شرعية وإلا حينئذٍ أصبح المجتمع الإسلامي كلو مفكك العرى ، لأنو لا يخلو إنسان منا من شئ يكرهه الآخر منه ، بغض النظر إنو هذه الكراهة بحق أو بباطل وإنما نحن نتكلم الآن حتى لو كان بحق فما بالك إذا كانت بباطل ، لا يخلو منا أحد إلا وفيه شئ مما يكرهه الآخر فهنا لا ترد المقاطعة من أجل هذه الكراهة لكن لا نتصور أننا نكره من هذا الإنسان هذا العمل السيء الذي يصدر منه ولا نكره المصدر الذي صدر منه ، هذان أمران لا يمكن فك أحدهما عن الآخر ولكني أقول بأننا ينبغي أن لا نستلزم كراهة الشخص بالعمل المكروه أن يؤدي بنا هذه الكراهة إلى مقاطعته ، واضح؟
السائل : واضح
الشيخ : والمقاطعة بلا شك هي وسيلة تربوية في الإسلام ولكن أولا لا تطبق إلا في شخص معين عمل أمرا نُكْرا غير معهود وثانيا يلاحَظ في ذلك هل المقاطعة تحقق الغاية المنشودة منها وهو ، وعليكم السلام ، وهو تربية هذا الإنسان وإعادته إلى سواء الصراط فإذا كانت مقاطعة تحقق هذه الغاية فينبغي حينئذٍ الإتيان بها وإلا فلا ، كثير من إخواننا الملتزمين دائما بدندنوا حول مقاطعة شخص مثلا تارك صلاة أو مثلا غشاش أو نمام أو يأتي بعض الموبقات المعروفة فيأتي السؤال هل نقاطعه ، وقد يكون هذا الذي يراد مقاطعته من الأقارب بل من ذوي الأرحام فنحن نلفت نظر السائلين إلى هذه القاعدة هل أنت تشعر بأنك إذا قاطعت هذا الذي يفعل ويفعل سيفيده أو سيكون موقفه كما أقول أحيانا شأن ذاك الرجل الذي كان مسرفا على نفسه تاركا لعبادة ربه ثم تاب فيما يبدو وأناب وعزم على أن يصلي أول صلاة دخل المسجد ذهب إلى المسجد وإذا المسجد مسكِّر فقلّو إنت مسكر وأنا مبطِّل ، فإذا كان هذا الذي يراد مقاطعته مش مبالي بمقاطعتك إلو أيش الفايدة من المقاطعة حينذاك ، بل العكس هو الصواب أن تظل مواصلا له ناصحا له مذكرا له كلما سنحت لك الفرصة ، فإذًا المقاطعة ليست لسبب يعني بسيط أولا ثم ولو لسبب يستحق صاحبه المقاطعة يجب أن ندرس وضع المجتمع الذي نحن نعيش فيه ، ومما لا شك فيه مع الأسف الشديد أن المجتمع اليوم لا يساعد المسلمين الذين يريدون أن يقاطعوا المسرفين ، لأن الواقع سوف لا يبالون بهذه المقاطعة ، أهلا وسهلا كيف أمسيت بخير إن شاء الله
سائل آخر : ..
الشيخ : ها خوّفتني هههه