حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا هشام حدثنا يحيى عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال ( لعن النبي صلى الله عليه وسلم المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء وقال أخرجوهم من بيوتكم وأخرج فلاناً وأخرج عمر فلاناً ) حفظ
القارئ : حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا هشام حدثنا يحيى عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : ( لعن النبي صلى الله عليه وسلم المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء وقال : أخرجوهم من بيوتكم وأخرج فلانا وأخرج عمر فلانا )
الشيخ : يقول : المخنثين من الرجال هم الذين تكون طباعهم كطباع النساء ، يعني أنه يتطبع بطبيعة المرأة في كلامه وهيئته ولباسه ، هذا المخنث ، والمترجلات التي تقلد الرجال ، وكل واحد منهما ملعون ، لأن كل واحد منهما أراد أن يضاد الله تعالى في خلقه ، فالمرأة تريد أن تجعل نفسها رجلا والرجل يريد أن يجعل نفسه امرأة فهو من باب تغيير خلق الله بالجبلة ، وكما عرفتم أن النبي صلى الله عليه وسلم لعن الواشمة والمستوشمة والنامصة والمتنمصة والواشرة والمستوشرة ، ولعن المتفلجات للحسن ، لأن هذا من باب تغيير خلق الله ، وترجل المرأة أو تخنث الرجل أشد، لأن الفساد فيه أعظم ، وفيه دليل على أن الشرع يريد من الأمة أن يكون هناك فرق بين الرجال والنساء ، عكس ما يريده الجهال من الكفار وغيرهم ، الذين يريدون أن تكون المرأة والرجل على حد سواء فإن هذا خلاف ما فطر الله عليه الخلق ، نعم
الشيخ : يقول : المخنثين من الرجال هم الذين تكون طباعهم كطباع النساء ، يعني أنه يتطبع بطبيعة المرأة في كلامه وهيئته ولباسه ، هذا المخنث ، والمترجلات التي تقلد الرجال ، وكل واحد منهما ملعون ، لأن كل واحد منهما أراد أن يضاد الله تعالى في خلقه ، فالمرأة تريد أن تجعل نفسها رجلا والرجل يريد أن يجعل نفسه امرأة فهو من باب تغيير خلق الله بالجبلة ، وكما عرفتم أن النبي صلى الله عليه وسلم لعن الواشمة والمستوشمة والنامصة والمتنمصة والواشرة والمستوشرة ، ولعن المتفلجات للحسن ، لأن هذا من باب تغيير خلق الله ، وترجل المرأة أو تخنث الرجل أشد، لأن الفساد فيه أعظم ، وفيه دليل على أن الشرع يريد من الأمة أن يكون هناك فرق بين الرجال والنساء ، عكس ما يريده الجهال من الكفار وغيرهم ، الذين يريدون أن تكون المرأة والرجل على حد سواء فإن هذا خلاف ما فطر الله عليه الخلق ، نعم