فائدة : شروط التأديب حفظ
الشيخ : يعني لا بد من شروط : أن يكون له حق التأديب كالأب والسلطان وما أشبه ذلك.
الثاني : أن يفعل المؤدب ما يستحق التأديب عليه.
الثالث : أن لا يسرف في تأديبه.
الرابع : أن يكون ممن يتأدب بالأدب بخلاف المجنون ونحوه.
فإذا تمت هذه الشروط الأربعة وتلف المؤدب فإنه لا ضمان عليه، لا ضمان على المؤدب لأنه فعل ما أمر به ، ثم ذكر المؤلف قصة أبي بكر رضي الله عنه مع ابنته عائشة حيث لكزها لكزة شديدة في خاصرتها لكن لاحترام النبي عليه الصلاة والسلام لم تتحرك ، وهذا الذي حصل منها كان من بركتها ، ولهذا قال أسيد بن حضير رضي الله عنه : " ما هذه أول بركتكم يا آل أبي بكر " لأن هذا الانحباس حصل فيه نزول آية التيمم التي رخص الله فيها للعباد إذا لم يجدوا ماء أن يتيمموا ثم نزلت الآية وبعثوا البعير التي كانت عليه وجدوا العقد تحته، وهذا من آيات الله عز وجل أن الله حبسهم على هذا العقد، عقد لها تضعه في عنقها حتى نزلت آية التيمم.
وفي قول أسيد بن حضير : " ما هذه أول بركتكم " دليل على أنه يجوز للإنسان أن يقول للشخص هذه من بركاتك بشرط أن يكون لها أثر حقيقي، فالإنسان قد يكون فيه بركة في مجلسه بمسألة من العلم يعلمها الحاضرين، هذه بركة قد يكون فيه بركة ببذل ماله للمحتاجين وما أشبه ذلك ، أما البركة الحسية المادية فهذه لا تكون إلا للنبي صلى الله عليه وسلم هو الذي يتبرك بآثاره الحسبة ، وفي قولها : " فبي الموت لما كان " يعني معناه أن الأمر شديد علي لمكان الرسول عليه الصلاة والسلام وإلا فقد أوجعني الضرب ، شف الكلمة هذه ؟
الثاني : أن يفعل المؤدب ما يستحق التأديب عليه.
الثالث : أن لا يسرف في تأديبه.
الرابع : أن يكون ممن يتأدب بالأدب بخلاف المجنون ونحوه.
فإذا تمت هذه الشروط الأربعة وتلف المؤدب فإنه لا ضمان عليه، لا ضمان على المؤدب لأنه فعل ما أمر به ، ثم ذكر المؤلف قصة أبي بكر رضي الله عنه مع ابنته عائشة حيث لكزها لكزة شديدة في خاصرتها لكن لاحترام النبي عليه الصلاة والسلام لم تتحرك ، وهذا الذي حصل منها كان من بركتها ، ولهذا قال أسيد بن حضير رضي الله عنه : " ما هذه أول بركتكم يا آل أبي بكر " لأن هذا الانحباس حصل فيه نزول آية التيمم التي رخص الله فيها للعباد إذا لم يجدوا ماء أن يتيمموا ثم نزلت الآية وبعثوا البعير التي كانت عليه وجدوا العقد تحته، وهذا من آيات الله عز وجل أن الله حبسهم على هذا العقد، عقد لها تضعه في عنقها حتى نزلت آية التيمم.
وفي قول أسيد بن حضير : " ما هذه أول بركتكم " دليل على أنه يجوز للإنسان أن يقول للشخص هذه من بركاتك بشرط أن يكون لها أثر حقيقي، فالإنسان قد يكون فيه بركة في مجلسه بمسألة من العلم يعلمها الحاضرين، هذه بركة قد يكون فيه بركة ببذل ماله للمحتاجين وما أشبه ذلك ، أما البركة الحسية المادية فهذه لا تكون إلا للنبي صلى الله عليه وسلم هو الذي يتبرك بآثاره الحسبة ، وفي قولها : " فبي الموت لما كان " يعني معناه أن الأمر شديد علي لمكان الرسول عليه الصلاة والسلام وإلا فقد أوجعني الضرب ، شف الكلمة هذه ؟