كيف أجزنا هذه المسألة وهي أنه يجوز أن تباع في السوق مع أن العلة وهي العداوة والبغضاء علة مستنبطة مع أنه مر علينا أن العلة المستنبطة لا يخصص بها الحديث ؟ حفظ
السائل : شيخ أحسن الله إليك أقول كيف أجزنا هذه المسألة وهي أنه يجوز أن تباع في السوق مع أن علة العداوة والبغضاء بين الناس هذه علة مستنبطة، فيكف خصصنا بها الحديث، مع أنه أكثر من مرة مر علينا أن العلة المستنبطة لا يخصص بها الحديث، كيف خصصناها في هذه الصورة ؟
الشيخ : لا ، نحن خصصنا بالواقع أنه يعتبر السوق محلا للجميع ، وأن قوله : " إلى رحالهم " يقول المشتري هذا رحلي ، والبائع لما تخلى وذهب كأنه قبّضني إياه.
السائل : كيف نجيب عن قول الراوي في أعلى السوق ... ؟
الشيخ : يحتمل أنه في أعلى السوق هذه الأمكنة مخصصة لهذا الشخص، لأنهم كانوا فيما سبق وإلى وقت قريب يعطون شخصا قطعة من الأرض ويقولون هذا محلك للبيع ويسمون هذا إقطاعا ، وأظنه مر عليكم في إحياء الموات إقطاع الانتفاع، هذا هو ، نعم