حدثنا مسدد حدثنا يحيى بن سعيد عن فضيل بن غزوان عن ابن أبي نعم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول ( من قذف مملوكه وهو بريء مما قال جلد يوم القيامة إلا أن يكون كما قال ) حفظ
القارئ : حدثنا مسدد، حدثنا يحيى بن سعيد، عن فضيل بن غزوان، عن ابن أبي نعم، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: سمعت أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول: ( من قذف مملوكه وهو بريء مما قال جلد يوم القيامة إلا أن يكون كما قال )
الشيخ : في هذا الحديث دليل على أن المملوك إذا قذفه سيده فإنه لا يقام عليه الحد ولكن الله يقيمه عليه يوم القيامة وذلك لأن الغالب أن السيد لا يقذف مملوكه بالزنا إلا وهو واقع حقا ، لأن ضرره أعني زنا العبد يعود على السيد فإنه يبقى لا قيمة له فالغالب أن السيد لا يمكن أن يقذف عبده مملوكه بالزنا إلا وهو متأكد فلهذا لا يقام عليه الحد ، لكن الله تعالى يأخذ منه ذلك يوم القيامة إلا أن يكون كما قال ، والترجمة كما تشاهدون الترجمة أعم من الدليل والقاعدة عند العلماء أنه لا يستدل بالأخص على الأعم ، وإنما يستدل بالأعم على الأخص ، لأن الأعم يشمل جميع أفراد مدلوله ، والأخص لا يشمل إلى الصورة الخاصة ، الترجمة ما تعرض لها ابن حجر ؟
الشيخ : في هذا الحديث دليل على أن المملوك إذا قذفه سيده فإنه لا يقام عليه الحد ولكن الله يقيمه عليه يوم القيامة وذلك لأن الغالب أن السيد لا يقذف مملوكه بالزنا إلا وهو واقع حقا ، لأن ضرره أعني زنا العبد يعود على السيد فإنه يبقى لا قيمة له فالغالب أن السيد لا يمكن أن يقذف عبده مملوكه بالزنا إلا وهو متأكد فلهذا لا يقام عليه الحد ، لكن الله تعالى يأخذ منه ذلك يوم القيامة إلا أن يكون كما قال ، والترجمة كما تشاهدون الترجمة أعم من الدليل والقاعدة عند العلماء أنه لا يستدل بالأخص على الأعم ، وإنما يستدل بالأعم على الأخص ، لأن الأعم يشمل جميع أفراد مدلوله ، والأخص لا يشمل إلى الصورة الخاصة ، الترجمة ما تعرض لها ابن حجر ؟