هل يجوز الجمع في السفر.؟ حفظ
السائل : السؤال الثاني
الشيخ : نعم
السائل : إلو هو مسألة الجمع على الصورة الحالية
الشيخ : نعم
السائل : بين الصلاتين
الشيخ : آه
السائل : فإللي عرفتو من الأخ أبو مالك قبل فترة إنو لا يؤيد الجمع اطلاقا
الشيخ : نعم
السائل : فبدي أعرف الأدلة على هذا؟
الشيخ : نحن تعرضنا لهذه المسألة أكثر من مرة وأظن أيضا عندو تساجيل كثيرة وكثيرة جدا وكما اعتدنا من الإجابة عن السؤال السابق نقول بإيجاز إن الجمع إما في السفر وإما في الحضر ، الجمع في السفر في هناك أحاديث صريحة على وجهين اثنين منها ما يتعلق بجمع التقديم وهذا لا يتصور فيه الجمع الصوْري ، جمع التقديم لا يتصور فيه الجمع الصوري ، والجمع الآخر هو جمع التأخير ففي صحيح مسلم من حديث أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه ( أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم جمع في السفر أخّر الظهر إلى أول وقت العصر وجمع بين الظهر والعصر ) فهذا نص صريح وهو صحيح في الجمع الحقيقي ، هذا في السفر ، في الحضر في الحضر لا يتصور الجمع جماعة إلا في حالة المطر أو ما يقوم مقام المطر ولا أريد الآن التوسع كما أشرت آنفا فهناك تسجيلات كثيرة ، الجمع في وقت المطر لا يتصور إلا أن يكون جمع تقديم لأنو إذا صلوا وقت الظهر ولم يكن هناك مطر فقد قاموا بالواجب من أداء الصلاة في وقتها وإذا نزل المطر في العصر لم يبق هناك مجال للجمع بين العصر والمغرب فإذا نزل المطر في وقت الظهر هنا لا يمكن الجمع إلا جمع تقديم ، وإذا نظرنا نحن إلى أمرين اثنين أحدهما ما يتعلق بحديث ابن عباس الذي هو في الصحيح وهو قوله رضي الله عنهما ( جمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في المدينة بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء بغير سفر ولا مطر ، بغير سفر ولا مطر قالوا ماذا أردا بذلك يا أبا العباس ؟ قال أراد ألّا يحرج أمته ) فلما ذكر ابن عباس في هذا الحديث أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم جمع في الإقامة في المدينة دون عذر السفر ودون عذر المطر معنى ذلك أنه كان معهودا عندهم الجمع بسبب المطر كما هو معهود عندهم الجمع بسبب السفر ، فالجمع بسبب المطر لا يمكن إلا أن يكون جمع تقديم هذا هو الأمر الأول ، ولذلك تتابعت الآثار عن كثير من السلف الصالح أنهم كانوا يجمعون للمطر والجمع للمطر لا يتحمل اطلاقا الجمع الصوري وإنما هو الجمع الحقيقي لكي يحظى الجامعون بين الصلاتين بفضيلة صلاة الجماعة الأولى والثانية التي قدمت إلى وقت الصلاة الأولى ، هذا موجز ما ذكرناه أكثر من مرة
السائل : لو سمحتوا أولا استكمالا للجواب عن السؤال أنا الأخ قال ينفي الجمع يعني عني مطلقا والحقيقة هذا ربما ليس دقيقا أنا لا أقول بهذا مطلقا وإنما أقول أن الجمع على نحو ما يجري عليه الناس اليوم هو الذي لا أراه أما الجمع في السفر فهذا الحقيقة ما أحد يعني يختلف فيه وبخاصة في السفر المجد المرتحل ، هذا الأمر الأول وأما الأمر الثاني فشيخنا جزاه الله خيرا
الشيخ : وإياكم
السائل : إذا تحدث وكنت معه في مجلس واحد فإن أدبي وأدب العلم يمنعني من الإعتراض على أي جواب ولو كان يخالف ما أنا عليه ، بس هذا الذي أحببت أن أقوله
سائل آخر : سؤال تعقيب شيخ
السائل : تفضل يا أخي
سائل آخر : قد سمعنا بالممسوسين والمصابين بالجن هذا شو حكمو في الشرع
السائل : لا عفوا قبل هذا في الأخ أبو هاني عندو سؤال عفوا .. يتعلق بالسفر وصلاة الجمع
الشيخ : نعم
السائل : إلو هو مسألة الجمع على الصورة الحالية
الشيخ : نعم
السائل : بين الصلاتين
الشيخ : آه
السائل : فإللي عرفتو من الأخ أبو مالك قبل فترة إنو لا يؤيد الجمع اطلاقا
الشيخ : نعم
السائل : فبدي أعرف الأدلة على هذا؟
الشيخ : نحن تعرضنا لهذه المسألة أكثر من مرة وأظن أيضا عندو تساجيل كثيرة وكثيرة جدا وكما اعتدنا من الإجابة عن السؤال السابق نقول بإيجاز إن الجمع إما في السفر وإما في الحضر ، الجمع في السفر في هناك أحاديث صريحة على وجهين اثنين منها ما يتعلق بجمع التقديم وهذا لا يتصور فيه الجمع الصوْري ، جمع التقديم لا يتصور فيه الجمع الصوري ، والجمع الآخر هو جمع التأخير ففي صحيح مسلم من حديث أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه ( أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم جمع في السفر أخّر الظهر إلى أول وقت العصر وجمع بين الظهر والعصر ) فهذا نص صريح وهو صحيح في الجمع الحقيقي ، هذا في السفر ، في الحضر في الحضر لا يتصور الجمع جماعة إلا في حالة المطر أو ما يقوم مقام المطر ولا أريد الآن التوسع كما أشرت آنفا فهناك تسجيلات كثيرة ، الجمع في وقت المطر لا يتصور إلا أن يكون جمع تقديم لأنو إذا صلوا وقت الظهر ولم يكن هناك مطر فقد قاموا بالواجب من أداء الصلاة في وقتها وإذا نزل المطر في العصر لم يبق هناك مجال للجمع بين العصر والمغرب فإذا نزل المطر في وقت الظهر هنا لا يمكن الجمع إلا جمع تقديم ، وإذا نظرنا نحن إلى أمرين اثنين أحدهما ما يتعلق بحديث ابن عباس الذي هو في الصحيح وهو قوله رضي الله عنهما ( جمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في المدينة بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء بغير سفر ولا مطر ، بغير سفر ولا مطر قالوا ماذا أردا بذلك يا أبا العباس ؟ قال أراد ألّا يحرج أمته ) فلما ذكر ابن عباس في هذا الحديث أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم جمع في الإقامة في المدينة دون عذر السفر ودون عذر المطر معنى ذلك أنه كان معهودا عندهم الجمع بسبب المطر كما هو معهود عندهم الجمع بسبب السفر ، فالجمع بسبب المطر لا يمكن إلا أن يكون جمع تقديم هذا هو الأمر الأول ، ولذلك تتابعت الآثار عن كثير من السلف الصالح أنهم كانوا يجمعون للمطر والجمع للمطر لا يتحمل اطلاقا الجمع الصوري وإنما هو الجمع الحقيقي لكي يحظى الجامعون بين الصلاتين بفضيلة صلاة الجماعة الأولى والثانية التي قدمت إلى وقت الصلاة الأولى ، هذا موجز ما ذكرناه أكثر من مرة
السائل : لو سمحتوا أولا استكمالا للجواب عن السؤال أنا الأخ قال ينفي الجمع يعني عني مطلقا والحقيقة هذا ربما ليس دقيقا أنا لا أقول بهذا مطلقا وإنما أقول أن الجمع على نحو ما يجري عليه الناس اليوم هو الذي لا أراه أما الجمع في السفر فهذا الحقيقة ما أحد يعني يختلف فيه وبخاصة في السفر المجد المرتحل ، هذا الأمر الأول وأما الأمر الثاني فشيخنا جزاه الله خيرا
الشيخ : وإياكم
السائل : إذا تحدث وكنت معه في مجلس واحد فإن أدبي وأدب العلم يمنعني من الإعتراض على أي جواب ولو كان يخالف ما أنا عليه ، بس هذا الذي أحببت أن أقوله
سائل آخر : سؤال تعقيب شيخ
السائل : تفضل يا أخي
سائل آخر : قد سمعنا بالممسوسين والمصابين بالجن هذا شو حكمو في الشرع
السائل : لا عفوا قبل هذا في الأخ أبو هاني عندو سؤال عفوا .. يتعلق بالسفر وصلاة الجمع