حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا جرير عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله رضي الله عنه قال لما نزلت هذه الآية (( الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم )) شق ذلك على أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وقالوا أينا لم يلبس إيمانه بظلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إنه ليس بذاك ألا تسمعون إلى قول لقمان (( إن الشرك لظلم عظيم )) ) حفظ
القارئ : حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا جرير، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله رضي الله عنه، قال: ( لما نزلت هذه الآية: ((الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم )) شقّ ذلك على أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وقالوا: أينا لم يلبس إيمانه بظلم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنه ليس بذلك، ألا تسمعون إلى قول لقمان: (( إن الشرك لظلم عظيم)) ).
الشيخ : هنا يقول : " عن عبد الله "، من عبد الله ؟
الطلاب : ابن مسعود.
الشيخ : ما الدليل ؟
الطلاب : علقمة يروي عنه.
الشيخ : لأنه تلميذ عبد الله.
طيب، لما نزلت هذه الآية (( الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم )) أي لم يخلطوه بظلم، شق ذلك على الصحابة وقالوا: أينا لم يلبس إيمانه بظلم ؟ كلنا عندنا ظلم، الإنسان ما يخلو، غيبة، نميمة، تقصير في واجب وما أشبه ذلك، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ( إنه ليس بذاك ) يعني ليس بهذا الذي ظننتم أن المراد به أي ظلم، ( ألا تسمعون إلى قول لقمان: (( إن الشرك لظلم عظيم)) ).
وهنا قال : ( إلى قول لقمان ) مع أننا نقول : قال الله تعالى : (( إن الشرك لظلم عظيم ))، فكيف الجمع ؟
نقول : القول ينسب إلى قائله ابتدائه، وإلى ناقله بلاغا، عرفتم ؟
الشيخ : هنا يقول : " عن عبد الله "، من عبد الله ؟
الطلاب : ابن مسعود.
الشيخ : ما الدليل ؟
الطلاب : علقمة يروي عنه.
الشيخ : لأنه تلميذ عبد الله.
طيب، لما نزلت هذه الآية (( الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم )) أي لم يخلطوه بظلم، شق ذلك على الصحابة وقالوا: أينا لم يلبس إيمانه بظلم ؟ كلنا عندنا ظلم، الإنسان ما يخلو، غيبة، نميمة، تقصير في واجب وما أشبه ذلك، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ( إنه ليس بذاك ) يعني ليس بهذا الذي ظننتم أن المراد به أي ظلم، ( ألا تسمعون إلى قول لقمان: (( إن الشرك لظلم عظيم)) ).
وهنا قال : ( إلى قول لقمان ) مع أننا نقول : قال الله تعالى : (( إن الشرك لظلم عظيم ))، فكيف الجمع ؟
نقول : القول ينسب إلى قائله ابتدائه، وإلى ناقله بلاغا، عرفتم ؟