فائدة : القول ينسب إلى قائله ابتداءً وإلى ناقله بلاغاً . حفظ
الشيخ : القول ينسب إلى قائله ابتدائه ، وإلى ناقله بلاغا.
ألم تسمعوا إلى قوله تعالى : (( إنه لقول رسول كريم ذي قوة عند ذي العرش مكين )) فنسب القول إلى جبريل، لأنه بلغه إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وقال تعالى : (( إنه لقول رسول كريم وما هو بقول شاعر )) فنسبه إلى من ؟ إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، لأنه بلغه أمته، فهنا نسب القول إلى المبلغ.
إذن قول لقمان ينسب إلى لقمان لأنه قاله ابتداء، وينسب إلى الله عز وجل لأنه بلغه عنه.
وفي هذا دليل على أنه لا يلزم من القول أن يكون باللفظ، لأن لقمان لم ينطق بالعربية وإنما كان ينطق بلغته، ومع هذا نسب القول إليه مع أنه باللغة العربية، وبهذا نعرف أن الحديث القدسي الذي أضافه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم إلى الله لا يلزم أن يكون هو قول الله باللفظ بل هو قوله بالمعنى نقله عنه النبي صلى الله عليه وآله وسلم بلفظه، ولذلك لم يكن له حكم القرآن، ولو كان كلام الله حقيقة لكان له حكم القرآن إذ لا فرق بين أن يأتي به جبريل إلى محمد أو يرويه محمد عن الله بل قد نقول إنه لو قلنا بهذا القول للزم أن يكون الحديث القدسي أعلى سندا من القرآن، كيف ذلك ؟ لأن الرسول أخذه عن الله، والقرآن أخذه عن جبريل عن الله.
ألم تسمعوا إلى قوله تعالى : (( إنه لقول رسول كريم ذي قوة عند ذي العرش مكين )) فنسب القول إلى جبريل، لأنه بلغه إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وقال تعالى : (( إنه لقول رسول كريم وما هو بقول شاعر )) فنسبه إلى من ؟ إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، لأنه بلغه أمته، فهنا نسب القول إلى المبلغ.
إذن قول لقمان ينسب إلى لقمان لأنه قاله ابتداء، وينسب إلى الله عز وجل لأنه بلغه عنه.
وفي هذا دليل على أنه لا يلزم من القول أن يكون باللفظ، لأن لقمان لم ينطق بالعربية وإنما كان ينطق بلغته، ومع هذا نسب القول إليه مع أنه باللغة العربية، وبهذا نعرف أن الحديث القدسي الذي أضافه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم إلى الله لا يلزم أن يكون هو قول الله باللفظ بل هو قوله بالمعنى نقله عنه النبي صلى الله عليه وآله وسلم بلفظه، ولذلك لم يكن له حكم القرآن، ولو كان كلام الله حقيقة لكان له حكم القرآن إذ لا فرق بين أن يأتي به جبريل إلى محمد أو يرويه محمد عن الله بل قد نقول إنه لو قلنا بهذا القول للزم أن يكون الحديث القدسي أعلى سندا من القرآن، كيف ذلك ؟ لأن الرسول أخذه عن الله، والقرآن أخذه عن جبريل عن الله.