حدثنا مسدد حدثنا بشر بن المفضل حدثنا الجريري ح و حدثني قيس بن حفص حدثنا إسماعيل بن إبراهيم أخبرنا سعيد الجريري حدثنا عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ( أكبر الكبائر الإشراك بالله وعقوق الوالدين وشهادة الزور وشهادة الزور ثلاثاً أو قول الزور ) فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت حفظ
القارئ : حدثنا مسدد، حدثنا بشر بن المفضل، حدثنا الجريري، ح وحدثني قيس بن حفص، حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، أخبرنا سعيد الجريري، حدثنا عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه رضي الله عنه، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( أكبر الكبائر: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وشهادة الزور، وشهادة الزور - ثلاثا - أو: قول الزور ، فما زال يكررها حتى قلنا: ليته سكت ).
الشيخ : أكبر الكبائر، أفادنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن الذنوب كبائر وصغائر، وأن الكبائر أكبر وأصغر، واضح ؟ وكذلك الفضائل، الفضائل تختلف، بعضها أصول لا بد منها، وبعضها دون ذلك، وبعضها دون ذلك.
ففيه رد على قول من يقول إن الإيمان لا يتفاضل، وأن المؤمنين لا يتفاضلون.
وذكر الإشراك بالله لأنه حق الله، وعقوق الوالدين لأنه حق الوالدين، وشهادة الزور لما فيها من الفوضى والفساد.
بقي أن يقال : أين حق الرسول ؟ فماذا نقول ؟ نقول : داخل في حق الله.
وفي هذا الحديث دليل على عظم على شهادة الزور لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ما زال يكررها حتى قالوا: ليته سكت.
تصوروا الآن الحالة: شهادة الزور، شهادة الزور، شهادة الزور، شهادة الزور، شهادة الزور، كرر كثيرا، حتى قالوا: ليته سكت.
وفي الحديث الآخر أو في السياق الآخر: ( وكان متكئا فجلس )، فعظم النبي صلى الله وعليه وآله وسلم شهادة الزور بقوله وفعله، أما قوله فالتكرار، وأما فعله فالجلوس من الاتكاء.
الشيخ : أكبر الكبائر، أفادنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن الذنوب كبائر وصغائر، وأن الكبائر أكبر وأصغر، واضح ؟ وكذلك الفضائل، الفضائل تختلف، بعضها أصول لا بد منها، وبعضها دون ذلك، وبعضها دون ذلك.
ففيه رد على قول من يقول إن الإيمان لا يتفاضل، وأن المؤمنين لا يتفاضلون.
وذكر الإشراك بالله لأنه حق الله، وعقوق الوالدين لأنه حق الوالدين، وشهادة الزور لما فيها من الفوضى والفساد.
بقي أن يقال : أين حق الرسول ؟ فماذا نقول ؟ نقول : داخل في حق الله.
وفي هذا الحديث دليل على عظم على شهادة الزور لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ما زال يكررها حتى قالوا: ليته سكت.
تصوروا الآن الحالة: شهادة الزور، شهادة الزور، شهادة الزور، شهادة الزور، شهادة الزور، كرر كثيرا، حتى قالوا: ليته سكت.
وفي الحديث الآخر أو في السياق الآخر: ( وكان متكئا فجلس )، فعظم النبي صلى الله وعليه وآله وسلم شهادة الزور بقوله وفعله، أما قوله فالتكرار، وأما فعله فالجلوس من الاتكاء.